في مشهد مؤثر ولفتة وفاء تعكس أصالة أبناء هذا الوطن لآبائهم انطلاقاً من تربيتهم الإسلامية التي تحض على البر بالوالدين, أهدى أحد الخريجين مشلح التخرج لوالده تقديراً لوقفته معه ودعمه في أصعب الظروف؛ حيث ألبسه إياه مع قبلة طبعها على رأسه، في تأكيد أيضاً على مدى أهمية هذه البرامج التعليمية التي تعيد تأهيل نزيل السجن، وتشعره بكيانه الشخصي بعد أن أتم دراسته، واستغل فترة إقامته بالسجن بما يعود عليه بالنفع والفائدة. من جهة أخرى، واحتفاءً بخريجي البرنامج الذين بلغ عددهم 13 خريجاً، قدم عدد من رجال البر والإحسان تبرعات مادية عبارة عن تهنئة لهؤلاء الخريجين الذين قدموا صورة رائعة للشخص الجاد الذي يسعى إلى مواصلة طلب العلم واستغلال وقت قضائه بالسجن بما يفيد؛ حيث افتتح الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد التبرعات بتقديم 3 آلاف ريال لكل خريج كما قدم الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد 1000 ريال لكل خريج، كما قدمت لجنة تراحم لرعاية أسر السجناء 1000 ريال لكل خريج، فيما قدم فاعل خير كذلك 1000 ريال لكل منهم.