مواجهة حامية الوطيس تنتظرها الجماهير الرياضية في المباراة التي تجمع الأهلي بالنصر مساء اليوم السبت ضمن دور ربع نهائي لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع وسط تحفز كبير من الفريقين لتخطي هذه المباراة الأشبه بالنهائي المبكر التي فرضتها قرعة المسابقة، وسيحاول كل منهما تحقيق الفوز والوصول للنصف نهائي من أجل بلوغ النهائي والمنافسة على لقب البطولة. الفريق الأهلاوي مستضيف اللقاء يدخل المباراة بعد فوزه السهل على الشعلة بنتيجة 4/1 في دور الستة عشر استعاد معها الفريق معنوياته، وسيضع الفريق الأهلاوي كامل ثقله في هذه المباراة التي ستعتبر مفتاح التأهل للنهائي بعد خروج فريقا الشباب والاتحاد من المسابقة ليسهل عليه قليلاً طريق النهائي، ويبدو أن المسابقة ستكون محط أنظار الفريق إدارة ولاعبين لمصالحة جماهيرهم عن المستويات الضعيفة التي قدمها الفريق في الدوري وابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري بشكل كبير وبعد خسارة النهائي الآسيوي أمام أولسان، ولذا سيضاعف الأهلاويون جهدهم لتحقيق البطولة لإعادة البسمة للجماهير مرة أخرى، وسيعتمد الفريق الأهلاوي على طريقته المعتادة 4/4/2 وباللعب الهجومي بشكل بحت بحثاً عن الفراغات في الدفاعات النصراوية وربما يكثف الفريق الأهلاوي هجومه من العمق بشكل أكبر لوجود الثنائي الخطير فيكتور والحوسني وهما أبرز لاعبي الفريق إلى جانب مصطفى بصاص وتيسير الجاسم وكامل الموسى ومعتز الموسى. على الطرف الآخر واصل الفريق النصراوي سلسلة انتصاراته وتوهجه الكبير بفوزه على التعاون في دور الستة عشر 4/2 ليؤكد الفريق النصراوي عزمه على الخروج ببطولة لإرضاء جماهيره المتعطشة للبطولات منذ زمن بعيد وخصوصاً هذه البطولة التي لم يحققها منذ عام 1394، وسيرمي المدرب النصراوي بكل أوراقه الرابحة من أجل الوصول للنهائي الذي لم يصله الفريق منذ عام 1416، وتلقى الفريق ضربة موجعة بغياب المصري حسني عبد ربه للإصابة وسيكون غيابه مؤثراً للغاية في منتصف الملعب، وبالتأكيد أن الفريق النصراوي سيدخل بنفس الروح والأداء الذي قدمه في المباريات الماضية، كما ستكون للانتصارات السابقة دوراً كبيراً في بحث الفريق عن الانتصار ليحافظ على نسقه وانتصاراته، ويبرز في الصفوف النصراوية عبده عطيف وإبراهيم غالب ومحمد عيد وأيوفي وحسين عبد الغني ومحمد السهلاوي. الفريق الفائز ستكون حظوظه كبيرة في بلوغ النهائي كونه سيلاقي الفائز من فريقا القادسية والرائد وستكون بالنسبة للفريقين أسهل بكثير من مواجهة الشباب أو الاتحاد اللذين خرجا من المسابقة.