كشف متميزو ومتميزات الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم السر من وراء تميزهم، وتحقيقهم لمراكز متقدمة في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الحالية الثالثة، أن البيئة التعليمية الجاذبة، والشراكة الجماعية بين كافة الزملاء والزميلات، والروح التعاونية المتطلعة لتحقيق الجودة والتفرد، كلها جاءت بعد توفيق الله سبباً رئيسياً في نيلهم لجائزة الوزارة في التميز. فقد ذكر ممثل الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم ومدير مدرسة الإمام مالك بن أنس التابعة لمكتب شمال بريدة الفائزة بجائزة المركز السابع «فئة الإدارة والمدرسة - بنين» الأستاذ سليمان بن إبراهيم العجلان أن البيئة التعليمية الحاضنة، والمقومات الإدارية والنظيمية التي عززتها وجذرت مضامينها المهنية والكفاءة التي يعيشها المشهد التعليمي في المنطقة، عملت على خلق فرص التفوق والإبداع للجميع، وهو ما بسط كل الطرق لتحقيق التطلعات والطموح. في حين كشفت مديرة مدرسة تحفيظ القرآن الأولى الثانوية ببريدة والحاصلة على المركز 18 لفئة الإدارة والمدرسة (بنات) الأستاذة منيرة بنت محمد الثويني عن أن الدعم المستمر، وتحقيق متطلبات التفوق والتميز من قبل مسؤولي ومسؤولات الإدارة العامة في القصيم كان عنصراً أساساً في فوز المدرسة بإحدى جوائز التميز لهذا العام. وتقدم الأستاذ عبدالعزيز بن علي العامر من ابتدائية النومانية التابعة لمكتب الفوارة والحاصل على المركز 16 لفئة المعلمين بالشكر والتقدير لكافة زملائه في الميدان التعليمي على خلقهم للجوء الصحي والملائم، الذي ساعد على ترقي عند الكثير، وهو ما ساهم في تميزه وتمثيله لزملائه في المنطقة. وأشارت الأستاذة مريم بنت أحمد الغراس المعلمة في الابتدائية السابعة ببريدة والحاصلة على المركز 14 لفئة المعلمات إلى أن روح الانضباط، ومهنية الزمالة، والحرفية في تناول التجارب التربوية، وتوظيف المقدرات المتاحة، التي فعلها المناخ التعليمي الجاذب في المدرسة والميدان بوجه عام، ساعد على خلق روح الإقدام والوثب نحو التميز والجدارة. وأضافت الأستاذة قماشة بنت محمد الرسيني من الثانوية الثالثة والعشرين ببريدة والحاصلة على المركز 10 لفئة المرشدات الطلابيات أن الجو العام الذي وجدته -بعد توفيق الله- في قطاع التعليم في المنطقة، والحس التربوي والتعليمي الرفيع الذي أسس له كافة الزملاء والزميلات هو ما شكل لها مدارك التعامل مع متطلبات النجاح والتميز، وهو ما أثمر تحقيق الطموح، وقطف نتائج الجهود.