أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان عن توجه النادي لإطلاق أول مجلس شرفي للمسؤولية الاجتماعية في الأندية يكون من أهدافه فتح المجال أمام الراغبين والمهتمين بالعمل الاجتماعي للانضمام في المجلس الشرفي وتفعيل المسؤولية في خدمة المجتمع. جاء ذلك عقب افتتاحه مساء أمس الأول في القاعة الثقافية بنادي ورشة عمل برنامج المسئولية الاجتماعية (دور الإعلام الرياضي نحو المسؤولية الاجتماعية في الأندية الرياضية) والتي نظمتها رابطة دوري المحترفين السعودي وإدارة المسؤولية الاجتماعية في النادي بحضور رجل الأعمال أحمد المقيرن الراعي الداعم لأعمال الورشة وعدد من الإعلاميين. وكانت أعمال الورشة استهلت بحديث الدكتور فهد العليان عضو مجلس إدارة نادي الشباب مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية الذي أكد أن الورشة تأتي في إطار التنسيق والتعاون بين نادي الشباب ورابطة دوري المحترفين في مجال دور الأندية الرياضية تجاه المجتمع. وأشار الدكتور العليان على أهمية العمل التكاملي بين الأندية لخدمة العمل الاجتماعي مشيراً إلى أن التنافس بين الأندية في مجال العمل الاجتماعي ينعكس إيجاباً على خدمة أبناء هدا الوطن وخاصة فئة الشباب منه. ونوه العمل على دور الرابطة في تنظيم هذه الورشة مشيراً إلى نتائجها سوف تخدم العمل المؤسسي في الأندية السعودية تجاه المجتمع فيما قدم أحمد العقيل مدير العلاقات والإعلام في رابطة المحترفين شرحاً للدور الإيجابي الذي قامت به الأندية السعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية مشيداً بجهود نادي الشباب وتميزه في خدمة المجتمع وخاصة المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي ينفرد نادي الشباب بإقامته كل صيف على مدى سنوات من خلال برامج متنوعة يقدمها النادي لتلك الفئة بعد ذلك قدم الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عرضا للعمل الاجتماعي من خلال ما تقوم به الأندية الرياضية ودور اللاعبين في تلك الأندية العالمية في توظيف نجوميتهم لخدمة المجتمع من خلال العديد من الأعمال التطوعية. وتناول تركي الخليوي مدير عام قناة لاين سبورت الدور الإيجابي الذي من الممكن توظيفه من خلال الأندية الرياضية لخدمة المجتمعات، مشدداً على الدور الإعلامي على اختلاف وسائله لدعم تلك الجهود وإبرازها في سبيل تقديم خدمات مجتمعية تساعد على تكاملية البناء الاجتماعي لكل مؤسسات المجتمع. إلى ذلك شدد تركي العجمة مقدم برنامج كورة على قناة روتانا على أهمية المشاركة في دعم الجمعيات الخيرية والجهات التي تختم بفئات معينة، مؤكداً أن الدعم المعنوي والمشاركة الفاعلة تتجاوز من حيث قيمتها الدعم المادي. وأشار إلى أن المؤسسات الاجتماعية تهدف إلى الرعاية والاهتمام، وذلك لن يتأتى إلا من خلال المبادرات والدعم لتحقيق الفائدة. وشهدت ورشة العمل التي أدار دفة الحوار فيها الزميل محمد الرديني عددا من المداخلات والنقاشات بين الضيوف المتحدثين والإعلاميين وسط تفاعل الجميع حرصاً على خدمة العمل المؤسسي الاجتماعي ودعم الدور الرياضي في دعم مسيرة العمل الاجتماعي في الأندية السعودية وفي نهاية عمل الورشة تسلم المشاركين شهادات حضور.