كشفت وزارة التربية والتعليم عن عقوبتين تنتظران المعلم المتهم بإثارة التعصب الرياضي والذي انتشرت له صور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فوز الفتح على الهلال الأسبوع الماضي. وذكرت الوزارة على لسان المتحدث الرسمي لها محمد الدخيني أنها تبحث عن المدرسة التي ارتكبت فيها المخالفة، تمهيداً للتحقيق مع المعلم في حال ثبوت تورطه في إثارة التعصب الرياضي، وذكر الدخيني في حديثه ل(الجزيرة) أن العقوبتين إحداهما إدارية والأخرى تربوية، موضحاً أن هذا السلوك غير مقبول إطلاقاً ولا تقره الوزارة. وعن تفاصيل العقوبتين قال: «الإدارية منصوص عليها في اللوائح والنظام المعمول في الجهات الحكومية، أما التربوية فستعتمد على نتائج ما سترفعه اللجنة التي ستشكل للتحقيق في القضية بعد بحث نوع الضرر الواقع على الطلاب». يشار إلى أن الحادثة كشفت جانباً من التأسيس الخاطئ للناشئة حيث أظهرت اللقطة سبورة الفصل الدراسي مكتوب عليها (الفتح 2 / الهلال 1) في إشارة إلى نتيجة المباراة، في الوقت الذي رفع فيه جميع الطلاب علامة النصر، وبقي طالب يرتدي قميص الهلال على الجانب الأيسر من اللقطة وحيداً.