عمّت الفرحة كل أرجاء الوطن الغالي نجده، وشماله، وجنوبه، وشرقه، وغربه وتبادل الجميع التهاني شعراً ونثراً بنبأ شفاء سيدي والد الجميع المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه الذي ارتفعت أكف الجميع لله وهم يتضرعون ويبتهلون بأن يشفي والد الجميع، وقائد الوطن ومسيرته، ورمز الصدق، والأمانة، والوفاء، والعدل، والإيثار، ونقاء السريرة، وسماحة النفس، وعلو الهمة، وقوة الإرادة، وحب الناس المتبادل في الله سبحانه وتعالى، ورمز الإنسانية العالية في المواقف الموثقة التي يشهد لها القاصي والداني في أقصى بقاع -الكرة الأرضية وأدناها- فلكل هذه الأسباب وغيرها التي تستعصي على الحصر لدقتها وتشعبها الإيجابي في الخير كانت هذه -المكانة الكبيرة- في القلوب والمفعمة بالولاء والوفاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه والناس في الحب في الله هم شهود الله في أرضه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذا أحَبَّ الله تعالى العَبْدَ، نَادَى جِبْريلَ: إنَّ الله تعالى يُحِبُّ فُلاَناً، فأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادي في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَناً، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُول في الأرضِ) متفق عليه. [email protected]