الصوره اللي فالأفق مخفيّه ما شافها إلاّ دمعتين أعياني ونا أتبسّم ضحكتي كذبيّه أرفع حجاجي وأحتزم بلساني وأقول عادي حالتي عاديّه وأنا همومي والقهر تبراني بري السواني للغصون الحيّه يحن جرح ولا يحن الجاني لبيه يا غض الطعون وحيّه سقم العذاب اللي كشف خلاني بأصبر على طول الألم جبريّه بس الثمن.. بانت وجيه أعواني وإن وقّفتني كلمةٍ عفويّه من جاهل ما أدرك وش اللي جاني كن الحروف من الصغيّر كيّه وكن الدموع الحايره تنخاني دنّقت له وأونس بجوفي حيّه تنهش حشاي وسمّها ما أعياني وضحكت له ضحكة شجاع الهيّه ما أبيه يلحظ عبرتي ويعاني وش عذري إن خابت ظنونه فيّه وأنا أبوه وقاصيه والداني سلام يا عودٍ على طاريّه ذكرت كلماتٍ بها وصاني ما أخون ما أكذب ما أذوق النيّه وفي هذرة المجلس ما أفك حصاني ولا أمد يمناي لردي النيّه لو تأكل سنوني لحم ذرعاني ولا أبيع كرمان اللحى ببنيّه وغلطة رفيقي ردّها باحساني وبأرض التواضع عزتي مبنيّه لو قالوا إن كِبر البشر غطّاني ولو للكبير في جبهتي ماريّه ما كان صلّيت الفجر باخواني ولين الفرج يرمي عليّْ بفيّه من واحدٍ والله ما خلاّني أنا كسير وعلّتي مخفيّه تضحك دموعي والحزين أعياني - الشاعر/ مناحي الحصان