توفي ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (13 و23 سنة) بينما أُصيب رجل وزوجته الحامل بإصابات بليغة، وتوفي الجنين في الشهر السابع من شدة الارتطام، تفاصيل حادث مأساوي مساء يوم الجمعة بين مركبتين على طريق العارضة - الحميراء. وذكر الشهود أن السيارة الصغيرة تحولت إلى كومة من الحديد، وتغيرت معالمها، وتم انتشال الجثث عن طريق فِرق الدفاع المدني، ونُقل المصابون إلى المستشفى. وباشر الحادث مرور العارضة، وبحضور المقدم عبدالله مدخلي مدير الحوادث بمنطقة جازان، وكذلك النقيب سعيد القحطاني الضابط ومشرف الحوادث. وأدى الحادث إلى إصابة الزوج وزوجته الحامل، ونُقلت المرأة فوراً إلى مستشفى العارضة وتم تحويلها إلى مستشفى أبو عريش العام الذي لم يجد سريرا للزوجة وطلب مغادرتها وعودتها لاحقا بعد أن كشفت الفحوصات وفاة جنينها بفعل قوة الاصطدام. وقال الزوج ل «الجزيرة»: إن طبيب مستشفى العارضة أحال زوجته بسبب انفصال في المشيمة بسبب قوة الحادث أدى وفاة الجنين إلى مستشفى أبو عريش العام إلا أن عدم وجود سرير تعذر قبول الحالة وعليهم العودة في وقت آخر، وأثناء عودتهم تعبت الزوجة وتم إدخالها مستشفى صامطة العام الذي بدوره استقبل الحالة ورأي الطبيب الاستشاري ضرورة إجراء العملية للزوجة لوجود نزيف لديها وحفاظا على صحتها والبحث عن سرير في العناية المركزة. وقال «للأسف لم يوجد سرير في العناية المركزة في جميع مستشفيات المنطقة وبعد الاتصال على طوارئ صحة الوزرة أحالنا إلى طوارئ جازان وتم الاتصال وعدنا بخير ولكن بفضل من الله ثم بجهد الطبيب الاستشاري د. سالم الطلخاوي الذي استقبل الحالة وقام بتجهيز الدم وإجراءات زوجتي وثقته بالله أجرى العملية والحمدلله». واستغرب الحمدي عدم وجود أسرة في العناية المركزة في جميع مستشفيات المنطقة.