دعا عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة جموع الشعب المصري إلى التصويت ب»لا» ضد مشروع الدستور الجديد، مؤكداً أنه لن يحقق الوحدة ولن يأتي بالاستقرار. وقال موسى»إن موقفنا من مسودة الدستور لا يعكس خلافاً سياسياً ولا خلافاً على الشريعة الإسلامية بل على الحقوق والتزامات الدولة حيال حقوق المواطنين، ولذلك طالبنا بتأجيل الاستفتاء، وإزاء رفض الطلب ليس أمامنا إلا التصويت بلا». من جانبه وجه الدكتور محمد البرادعي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني،نداء للمصريين بالاستماع لصوت العقل وأن يصوتوا بضميرهم ويقولوا «لا» للدستور من أجل إنقاذ مصر,وقال البرادعي، في تغريدة له على «تويتر»إلى كل مصري ومصرية: استمعوا إلى صوت العقل والضمير وقولوا «لا»من أجل إنقاذ مصر ونصرة الوطن. أما حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ فقد أكد أن أغلبية المصريين تتجه لرفض الدستور في الاستفتاء، وأكد أن التصويت سيكون دالا على قبول هيمنة مرسى وجماعة الإخوان وانفرادهم بالسلطة وليس على الدستور، مشيراً إلى أنه لو كانت نتيحة الاستفتاء «نعم» فستحترم جبهة الإنقاذ الأغلبية وستواصل الكفاح السلمي، حتى المعركة المقبلة على البرلمان. وقال صباحى إن الدستور الجديد يشكل خطرا على الوحدة الوطنية في البلاد، مشيرا إلى نية المعارضة إسقاط الدستور من خلال التصويت ضده بالاستفتاء.