استقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان من منصبه الجمعة بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة، في خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات على الانتخابات العامة القادمة. وقال ليبرمان في بيان عبر البريد الإلكتروني «رغم أني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة... قررت الاستقالة من منصبي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء... وأيضاً نزع حصانتي (البرلمانية) فوراً حتى أتمكن من إنهاء هذا الأمر سريعاً ودون إبطاء وتبرئة ساحتي تماماً».وكانت وزارة العدل الإسرائيلية قالت الخميس إنها ستوجه الاتهام إلى ليبرمان بشأن مخالفات مزعومة مرتبطة بترقية دبلوماسي إسرائيلي سرب إليه معلومات بشأن تحقيق للشرطة في أنشطته. وتم إسقاط تهم أشد خطورة بينها غسل الأموال والرشوة، لكن حتى التهم الأخف تلقي بظلال على مستقبله السياسي. وقرر ليبرمان التنحي خلال 24 ساعة من تلقيه تقرير الوزارة. من جانب آخر أصيب أكثر من 90 فلسطينياً خلال المواجهات التي اندلعت في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بين الشبان الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بُعيد استشهاد الشاب الفلسطيني «محمد زياد السلايمة -17 عاماً» برصاص مجندة صهيونية.. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية والطبية، فإن من المصابين الشاب الفلسطيني «ناصر الشرباتي- 17 عاماً «وقد أُصيب بثلاث رصاصات في الظهر والأطراف، في منطقة باب الزاوية في الخليل، ووصفت المصادر الطبية حالته بالخطرة. هذا، وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الشهيد الشاب «السلايمة» كان يحمل مسدساً بلاستيكياً «لعبة»، فقامت مجندة إسرائيلية بإطلاق الرصاص عليه وقتلته.