نوه المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي (الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة) بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة - لاحتفالية المركز بمرور عشرين عاماً على تأسيسه، واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين له، والمقامة مساء اليوم السبت بمركز الملك فهد الثقافي. وقال المهندس العبودي: إن علاقة سمو ولي العهد -حفظه الله- مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تمثل نموذجاً لما توليه الدولة من اهتمام وتقدير لدور وجهود مؤسسات العمل الخيري في المملكة، فعلى مدى 20 عاماً حظي المركز ومنذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعاً مشرفاً بدعم ومساندة سموه مؤكداً أن رعاية سموه لهذه الاحتفالية تترجم هذه العلاقة القوية، كما تجسد الدعم والاهتمام المميز الذي يحظى به المركز من لدن القيادة الرشيدة. وأضاف العبودي أن مركز الأمير سلمان حقق منذ تأسيسه قبل 20 عاما الكثير من الإنجازات التي تقي من الإعاقة وتخدم فئة المعوقين وتحسين حياتهم من خلال الأبحاث العلمية» التي تنطلق من مبدأ عمله المتمثل في إيمانه بالسعي وراء المعرفة التي تنفع البشرية وبناء الفريق والمشاركة في المعرفة والقدرات وثقافة المصداقية والمهنية والإنسانية حيث قام المركز بإعداد وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البحثية الوطنية، ومن ذلك نظام رعاية المعوقين بالمملكة، البرنامج الوطني للفحص المبكر لحديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي، برنامج سهولة الوصول الشامل، برنامج سلطان بن عبد العزيز للأبحاث المتقدمة في مجال الإعاقة ومشروعاته البحثية المتخصصة في الأبحاث المتقدمة مثل الشفرة الوراثية والعلاج الجيني وعلاج الخلايا الجذعية والشرائح البيولوجية الإلكترونية وتقنية النانو وأبحاث الحاسوب والروبوتات» أجهزة التحكم الآلي» إضافة إلى برنامج المسح الوطني للصحة النفسية، والمشروع الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة العربية السعودية، الذي تم من خلاله توفير المعلومات الموثّقة عن حجم الإعاقة، وتوزيعها الجغرافي. وتضمن المشروع دراسة مختلف جوانب الإعاقة في المملكة العربية السعودية، والخدمات المقدمة التي يحتاج إليها المعوقون وصولاً إلى الرعاية المثلى والحد من الإعاقة. وتمّت دراسة جوانب الوقاية والرعاية والتأهيل وتقويمها، وهي تصبّ في النهاية في قالب الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية. وأكد العبودي أنه ما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا فضل الله ثم الجهود التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والتي أسهمت في استثماركافة الإمكانات المتاحة وتسخيرها لمواجهة قضية الإعاقة والتصدي لأسبابها وتوفير منظومة من الخدمات والرعاية لفئة المعوقين. ولفت إلى أن شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة تحرص على تعزيز الشراكة مع المركز في كافة المجالات التي تخدم قضايا الإعاقة وتصب في مصلحة المعوقين. الجدير بالذكر أن شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة أحد الداعمين الرئيسيين، وهي عضو مؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.