مدخل.. ضيدان المريخي عزوا الديره بشرع الله وهدي السنه لين في منظومة العالم لمع طاريها لبسوها من ثياب العز ثوبٍ كنه روضه نبت البختري والنفل كاسيها في البداية أقول ليس غريباً أن يتصدر قائدنا ومليكنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وشفاه وعافاه وأمد الله في عمره - قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الاسلامي؛ فهذا الاختيار للملك الصالح جاء كونه خادماً للحرمين الشريفين (مكةالمكرمة والمدينة المنورة) اللذين يعدان من أهم البقاع للمسلمين عامة، كما أنه - يحفظه الله - حريص على أهمية الحوار الوطني والحوار بين الأديان، الذي فعلاً ساعد كثيراً في نشاط الدعوة للإسلام في العالم. وليس غريباً أن يمتلك أبو متعب رصيداً كبيراً من المحبة في قلوب أبناء شعبه؛ فالملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز دائماً يدعو إلى عمل الخير للقريب والبعيد، ويدعو إلى التسامح والتضامن والاعتدال في كل أمور الحياة، بل يعتبرها منهج حياة، يحفظ لأمتنا الإسلامية تاريخها وكرامتها وعزتها؛ لذلك نقول بكل فخر: هنيئاً لنا نحن المسلمين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص بملك الإنسانية، رجل الشهامة والنخوة والشجاعة والخصال الحميدة، صاحب الأيادي البيضاء في الأعمال الخيرية التي ليس لها حدود. من القلب نقولها وبلسان واحد: دمت يا ملك الإنسانية، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل تلك الأعمال في موازين أعمالك، وأن يحفظ لنا ولي عهدك الأمين والدنا الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز، وقادة هذا البلد.. آمين. مرة أخرى، وإلى ما لا نهاية.. خطاك السوء يا ملك الإنسانية والشهامة، والحمد لله على سلامتك يا أبا متعب. نافذة: (عندما تختل معايير الإنسانية، وتهتز قيمها، فذلك يعني أن هناك رجلاً عظيماً يرقد على السرير الأبيض). [email protected]