أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان زيارته الرسمية التي بدأت أمس الخميس إلى العراق تأتي بهدف حث الحكومة العراقية وتشجيعها على الإسراع بغلق كل الملفات العالقة بين العراق ودولة الكويت حتى يتسنى للبلدين الانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع وارحب وهذا ما يشهده كلا البلدين في الوقت الحالي، مبينا انه قد ناقش الأمر مع زعماء ومسؤولين في كلا البلدين. وقال كي مون ل(الجزيرة) على هامش زيارته للعراق التي بداها الخميس انه يقوم ببذل جهود خاصة لتحسين العلاقات الكويتية - العراقية والتوجه إلى إنهاء بقية الالتزامات التي يتعين على العراق تنفيذها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكان الأمين العام للأمم المتحدة حث الحكومة العراقية، الخميس، إلى ضرورة الإسراع في تجاوز الخلافات مع دولة الكويت، مؤكداً أن الفصل السابع وجِد لحماية العراق وقال كي مون، في مؤتمر صحفي عقده أمس في دار الضيافة الرئاسية في بغداد مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، إنه «بحث مع مسؤولين عراقيين التقدم الحاصل في الوضع العراقي، وعدداً من القضايا الإقليمية في مقدمتها الأزمة السورية داعيا الحكومة العراقية إلى «الإسراع في تجاوز الخلافات مع الكويت، وإطلاق علاقات صداقة قوية بين قادة البلدين»، مشيراً إلى «أن الفصل السابع موجود لحماية العراق ، وكان الأمين العام لأمم المتحدة قد وصل الخميس، إلى بغداد في زيارة رسمية لبحث الملفات العالقة بين العراق والكويت ويسعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لبغداد لحسم المشكلات العالقة بين العراق والكويت، تمهيدا لإخراج بغداد من تداعيات الفصل السابع ، يأتي ذلك قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح للعراق الأسبوع المقبل. من جهة أخرى بحث الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد مع الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة وسبل إخراج العراق من البند السابع اللقاء تم التطرق إلى التوترات الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، حيث أبدى الأمين العام للأمم المتحدة تفاؤله باختيار لغة الحوار والسلام لحل المشكلات والخلافات وكانت أوضاع اللاجئين السوريين في العراق موضع اهتمام اللقاء، حيث أشار الطالباني إلى ان اللاجئين السوريين في بلدهم الثاني العراق يعاملون معاملة جيدة وبكل تقدير واعتزاز، مؤكداً أن العراق لن يألو جهدا في سبيل رعايتهم ومساعدتهم.