- عوض مانع القحطاني: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت المقبل 24 محرم 1434ه الاحتفال الكبير لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. هذا وسوف يسلط صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين في مقر جمعية الأطفال المعوقين، وبحضور بعض أعضاء المركز، يتحدث فيه سموه عن الإنجازات التي تحققت من خلال هذا المركز لخدمة الفئات الخاصة في المملكة من خلال الأبحاث والدراسات التي أجراها المركز خلال مسيرته.. كما سيتحدث سموه عن هذه الرعاية والاهتمام التي يوليها سمو ولي العهد للمركز ونشاطاته منذ تأسيسه وحتى الآن. كما سوف يتحدث سموه عن اليوم العالمي للإعاقة الذي تحتفل به دول العالم وتشارك فيه المملكة من خلال الجهود التي تبذلها الدولة لهذه الفئة؛ كما يتحدث الدكتور سلطان السديري المدير العام التنفيذي للمركز عن عدد من القضايا الهامة التي تتعلق بالإنجازات الوطنية التي حققها المركز والاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من القطاعات الحكومية الأهلية في مختلف الإعاقات في مجال البحوث العلمية.. ثم يلي ذلك حوار مفتوح مع رجال الأعمال يطرح فيه عدد من الأسئلة، وسوف يحضر هذا المؤتمر الصحفي معالي الدكتور قاسم القصبي من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومعالي د. محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والأستاذ عوض الغامدي مدير جمعية الأطفال المعوقين بالإضافة إلى العديد من المختصين في المركز. من جانب آخر تحدث ل(الجزيرة) الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض الغامدي عن رعاية سمو الأمير سلمان لهذه المناسبة وعن الدور الذي يقوم به المركز فقال: مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إنه أحد أهم الإنجازات التي تفخر بها جمعية الأطفال المعوقين، واعتبره صرحاً خيرياً علمياً متفرداً على مستوى الشرق الأوسط، اجتمعت فيه إرادة ورؤيا وجهود ومبادرات نخبة من أبناء البلد المخلصين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، وزير الدفاع -حفظه الله-. وحول قصة تأسيس المركز وميلاد فكرته، قال الغامدي: خلال سنوات من معايشة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين لقضية الإعاقة، يلمس عن قرب أن الأمر لابد أن يتجاوز حدود الشفقة والتعاطف وتقديم يد المساعدة للمعاق، إلى آفاق التعاطي مع القضية على أنها قضية (إنسانية، اجتماعية، اقتصادية» تتطلب حشداً مجتمعياً لمواجهتها، وتحجيم آثارها السلبية على المواطن والمجتمع. واستطرد الغامدي: وبناءً عليه ارتأى سموه أن تبدأ تلك المواجهة بمنهجية علمية توفر قاعدة معلوماتية متطورة ومواكبة لبرامج الوقاية والرعاية والتأهيل الخاصة بالإعاقة على صعيد الوطن، بما يمكن من اللحاق بمن سبقونا في مضمار تحجيم نسب الإصابة، ومواجهة الأسباب، وتفادي ما يمكن منها بمشيئة الله، وبالتوازي مع ذلك تطوير برامج العلاج والتأهيل للحد من الآثار السلبية للإصابة. ولتحقيق ذلك، كان لابد من إنشاء مركز متخصص ومتميز في مجال أبحاث الإعاقة، يسهم في التصدي للإعاقة، وتحسين حياة المعاق، ويؤمن بالسعي وراء المعرفة التي تنفع حياة البشرية. أمين عام الجائزة وقال الدكتور ناصر الموسى أمين عام جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ل(الجزيرة): إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد بدأ قوياً، وطفق يزداد قوة إلى قوته خلال العشرين سنة الماضية حتى أصبح مركزاً عالمياً يشار إليه بالبنان، وهو يكتسب أهميته من كونه يعنى بالبحث العلمي الذي يعد أكثر الوسائل فاعلية في التصدي للإعاقة سواء بالوقاية منها أو التخفيف من آثارها عند وقوعها. ومن أهم إنجازاته جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وهي جائزة عالمية مرموقة تمنح في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسة، وهي فرع العلوم الصحية والطبية، وفرع العلوم التعليمية والتربوية، وفرع العلوم التأهيلية، والاجتماعية، وسوف يتم الاحتفاء بالفائزين والفائزات بها لأول مرة في شهر أكتوبر من عام 2013م إن شاء الله تعالى.