عبَّر معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري عن بالغ سروره وسعادته برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو في أتم الصحة والعافية بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء بعد العملية الجراحية التي أجريت له - حفظه الله - وتكللت -ولله الحمد- بالنجاح. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة «لقد مَنَّ الله علينا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وأسعد قلوب شعبه الوفي بإطلالته عليهم يوم الأربعاء الماضي وهو يستقبل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين جاءوا للاطمئنان على صحته - أيده الله». وذكر أن المشاعر الفياضة التي عبر عنها المواطنون من حب وولاء والتي جاءت بتلقائية لقائد مسيرة الخير والنماء، والفرحة والبهجة التي غمرتهم بشفاء ولي أمرهم خادم الحرمين الشريفين، أدت إلى توافد جموع المواطنين على مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض للتعبير عن فرحتهم وغبطتهم بهذه النعمة الكبرى، لتؤكد اللحمة الوطنية والعلاقة القوية بين أبناء الشعب والقيادة الرشيدة. وبين معالي الدكتور محمد الجفري أن خادم الحرمين الشريفين من الشخصيات التي يندر أن يجمع على حبها الجميع سواء المواطنين أو أبناء الأمة الإسلامية إلى جانب نظرة الاحترام والتقدير له - حفظه الله - من مختلف الشعوب لما قدمه من خدمات جليلة وجهود صادقة في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين. فقد أسر القلوب بتواضعه, وبحب أبناء شعبه, وبمنهجه السياسي الذي تميز بالتحديث ومواكبة مستجدات العصر مع الحفاظ على مبادئ وقيم المجتمع السعودي المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، فكانت النهضة التنموية الشاملة في مختلف المجالات وفي جميع مناطق المملكة. وتوجه نائب رئيس مجلس الشورى بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بهذه المناسبة، سائلاً الله تعالى أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية, وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين ويمد في عمرهما, وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويعزها بالإسلام لتواصل دورها في خدمة الإسلام والمسلمين.