يطلع وزير العمل المهندس عادل فقيه بعد ظهر اليوم الثلاثاء على النظام المؤسسي لمعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) والتفاصيل التنفيذية لمشروعاته السابقة والحالية والمستقبلية بالإضافة إلى المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية. أكد ذلك ل(الجزيرة) الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الدكتور شريف العبد الوهاب، مشيراً إلى أن وزارة العمل ومعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) تعملان بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية وعدد من الجهات الأخرى لفتح فرص وظيفية للشباب السعودي للقضاء على البطالة المتفشية في أوساط الشباب. وأوضح العبد الوهاب أن الوظيفة الواحدة يكلف وزارة العمل ما يقارب 48 ألف ريال بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى أن تكاليف من يعمل على توفير الوظيفية من قبل وزارة العمل ومتابعتها لدى الجهات الأخرى تكلف مبالغ طائلة بخلاف ما يقوم به معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) من توفير للفرص الوظيفية بتكاليف مالية قليلة، مؤكداً أن الرياديين لم يواجهوا أي مشاكل من قبل البنك السعودي للتسليف والادخار في عملية التمويل لمشاريعهم بعد انتهاء جميع الإجراءات المتعلقة بها. وكشف العبد الوهاب عن انتهاء دراسة مشكلات الرياديين في المملكة، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تعتبر أول دراسة نوعية للرياديين كلف بها جهة استشارية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وقال العبد الوهاب إن الهدف من الدراسة التعرف على المشكلات في فشل المشروعات، وتحديد أهمية المشكلات المؤثرة على فشل المشروعات، وتحديد عوامل نجاح المشروعات واقتراح خارطة الطريق، وقياس المتغيرات الديمغرافية. وقال العبد الوهاب إن الدراسة أوضحت، أن الأعمار من 20-30 سنة هم أكثر قدرة على النجاح بينما من أعمارهم تتراوح ما بين 30-40 سنة أقل نجاحاً، مؤكداً أن مشاريع ريادة الأعمال الوطني (ريادة) فيها مجازفة في أخذ القرارات فمن تتراوح أعمارهم من 30-40 سنة يكون لديهم حس القلق والخوف أكثر ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20-30 سنة. وأكد العبد الوهاب أن الإحصائيات الخاصة بمعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) أظهرت أن النشاطات التجارية تمثل 40 % والخدمات الاجتماعية يمثل نسبة 19% والصناعات التحويلية والصناعية تمثل 10%. وقال العبد الوهاب إن برنامج زيارة وزير العمل المهندس عادل فقيه يتضمن استقبال الوزير والوفد المرافق له، ثم التعريف بمعرض ريادة، ثم استقبال نماذج للرياديين وتكريمهم.