كشفت ورشة عمل أقيمت في وزارة التربية والتعليم عن تقديم 29 طلب ترشيح لفئة الطالبة المتميزة إلى جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في حين بلغ عدد طلبات فئة المعلمات المتميزات 12 طلبا، بينما بلغ عدد طلبات الترشيح للإدارة المدرسية والمديرة المتميزة من مختلف مناطق المملكة أربع طلبات. وجاءت الطلبات خلال الورشة التدريبية للمحكمات المركزيات للجائزة التي استضافتها الإدارة العامة للإرشاد و التوجية في وزارة التربية والتعليم. وطلبت منسقة الجائزة في وزارة التربية و التعليم عن قطاع البنات رقية المبارك من مديري تعليم المناطق بالعمل على نشر ثقافة التميز و تشجيع المتطلعين للمشاركة ، كما أبدت تفاؤلها بارتفاع مستويات الطلبات عاما بعد عام للنضج المتصاعد في فهم المعايير و الحرص على تجويد المخرجات.وحول مشاركة وزارة التربية والتعليم في المراحل المؤهلة لهذه الجائزة أكدت مديرة عام التوجيه والإرشاد فوزيه البلاع مدى اهتمام الوزارة بالجوائز التربوية في مختلف فئات المنظومة التعليمية سعياً لتعزيز روح المنافسة ورصداً لواقع الميدان التربوي والتعرف على تجارب المتميزين و لإبراز مواطن القوة لديهم والاستفادة من تجاربهم ، مضيفة أنه من هذا المنطلق شجعت الوزارة منسوبيها للدخول في العديد من المسابقات والجوائز المحلية والدولية والتي منها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والتي تعد من أبرز الجوائز على مستوى الوطن العربي والدولي، وعملاً على تحقيق التكامل بين الجائزة ووزارة التربية والتعليم جاء التدرج في عمليات التحكيم بدءاً من إدارات التربية والتعليم ومروراً بلجنة التحكيم المركزية في الوزارة وانتهاء بالتحكيم المركزي في إدارة الجائزة , مبينة أن هذا التكامل كان له أثراً واضحاً في رفع مستوى طلبات الترشيح نتيجة للتغذية الراجعة التي يستفيد منها المرشح. من جهتها قالت حصة الزعابي مديرة مكتب الاستراتيجية والتطوير في الجائزة إنها تمتد عالميا حيث مظلة اليونسكو و سبق و أن حققها مرشحون من البرازيل و الكونغو ونيبال و باكستان و قالت : إن الهدف من الورشة تقليل الفوارق بين نتائج المحكمين و التعرف على أسس التحكيم و عمليات المفاضلة و مناقشة نتائج التحكيم و إخضاعها لمداولات الجمعية ، و أن الجائزة ساهمت في تطوير الميدان التربوي بسعي الكثير من الأفراد و المؤسسات فيه لالتزام معاييرها و تحقيق شروطها ، و عن التوصيات و المقترحات التي ترد لمجلس أمناء الجائزة قالت الزعابي إن مجلس الأمناء يدرس المقترحات و ينفذها مستشهدة برفع نصاب المملكة العربية السعودية لمرشحين عن كل فئة تقديرا لاتساع المساحة و الكثافة السكانية و تعدد إدارات التعليم بالمملكة البالغ 45 منطقة.