برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، افتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، فعاليات وأنشطة الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الكويت في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف. وقال أحمد بن فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب: إن المعرض شاركت فيه 19 دولة، منها 13 دولة عربية، 6 دول أجنبية من خلال 499 دار نشر، منها 450 دار نشر أهلية، 42 مؤسسة رسمية و7 منظمات عربية دولية. أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة، فيصل عددها إلى 300 والمشاركة من خلال التوكيلات تصل إلى 199 لتصل مجملها إلى 9903 عناوين، منها 7886 عنواناً عربياً و680 عنواناً أجنبياً، بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية إلى 832 عنواناً وكتب الأطفال الأجنبية إلى 705 عناوين. وأضاف الحمدان: إن المعرض اشتمل على العديد من الأنشطة المصاحبة التي تزيد على 50 نشاطاً مختلفاً، يشارك فيها مئات النخبة من الكويت وخارجها، منها المقهى الثقافي وفعالياته «سنة أولى أدب» التي يتعرف من خلالها الجمهور على كاتب أو مؤلف جديد يومياً وديوانية الناشرين التي استمرت للعام الرابح على التوالي، بهدف إتاحة الفرصة أمام الناشرين العرب للقاء زملائهم في الكويت وغيرهم لعقد الحوارات وتبادل الأفكار والاقتراحات الخاصة بتطوير صناعة النشر، كما طرحت ثقافة الطفل مجموعة من الأنشطة موجهة إلى الأطفال والناشئة، وتضم أنشطة من المرسم الحر والمكتبة والمعرض الفني والسينما المصغرة والورش الفنية، وتشمل ركن قراءة القصة وعروضاً لمسرح العرائس إضافة إلى عروض ترفيهية ومسابقات. أيضاً شهد المعرض عدداً من المعارض الفنية داخل صالات المعرض منها معرض فناني الرسم الحر التشكيلي، شارك فيها الفنان الإسباني مانويل جونكو، ومعرض التصوير الفوتوغرافي الذي ضم 30 مصوراً ومصورة يعرضون صوراً عن الحياة البحرية والبرية ومناظر طبيعية ومعرض خاص بالطوابع والعملات القديمة، وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع إضافة لجناح هيئة الملتقى الإعلامي وهو من أهم الملتقيات والمؤتمرات السنوية التي تناقش حال الإعلام وقضاياه المختلفة على مستوى العالم العربي. وعن المشاركات السعودية في المعرض يقول الحمدان بأنها اتسمت بالتعدد والتنوع من خلال منظومة متميزة تجمع بين العديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات والجامعات الحكومية ودور النشر الأهلية منها مكتبة الرشد ومكتبة العبيكان وشركة جرير ودار الصميعي والمعارف وكنوز إشبيليا ودار قرطبة ودار الحضارة ودار طويق وكنوز أشبيليا والمكتبة الوطنية والمعارف الدولية ودار رواية ودار القمة وشركة العريش لتشكل في مجملها إضاءة متكاملة تطرح المزيد من الإشراقات الثقافية التي تعايشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- حتى أصبحت المملكة في الصدارة عربياً ودولياً. وأضاف الحمدان: إن الجناح السعودي يجد إقبالاً كبيراً من الزوار والحضور على دار أيام الفعاليات نتيجة كثافة المعروض وطرح برنامجاً ثقافياً وأدبياً متميزاً ليظل مصدر ثناء واستحسان الحضور.