قرأت الجزيرة يوم الخميس الموافق 1-1-1434عدد رقم 14658صفحة (وجهات نظر) مقال بقلم الأخ/ حمد القاضي- عن تكريم مدينة عنيزة لابنها البار الدكتور ناصر السلوم.. وهو فعل محمود ينتظره دائما أبناء الوطن الذين قدموا الكثير من أفكارهم وجهدهم ومالهم في خدمة المجتمع السعودي الكريم. فعلى سبيل المثال في حائل الأستاذ /محمد سالم الراجح قدم الكثير من صحته ووقته من عمره وحياته حبا بهذا الوطن الغالي وعروس الشمال- حائل- ومؤخرا قام نادي الجبلين بتكريم خاص له عبارة عن إصدار كتاب إعلامي توثيقي يحكي سيرته وعطاءاته في المجالين الرياضي والاجتماعي إصدار جميل ولفتة إنسانية تعمق جمالية التكريم من تأليف عبدالعزيز السويلم وبدر العجلان أتمنى من مجلس وإدارة الجمعية الخيرية الجديد في حائل تكريم هذه القامة الحائلية التي أسست (نواة) العمل الخيري قبل حدود ثلاثين سنة مضت عبر جهوده ونظرته، ومنهاجه في العمل التطوعي والخدمي بعيد عن الأضواء ويهدف إلى تأسيس وتطوير العمل التطوعي في المجلات الاجتماعية وحبه للخير هو وقوده نحو النجاح وأغلب عمله داخل نطاق المصلحة العامة وشارك بجهده الشخصي في الكثير من اللجان والأمسيات وحتى العمل الرياضي لم ينسه فقدم كل خبراته ومهارته في مجالات الفعل الخيري والإنساني وهذا (ديدنه) أمده الله بالعمر والعمل النافع (وعافاه صحيا) واهتمامه المميز والملحوظ هو نتاج تخطيط سليم ووعي كامل وإيمان عميق منه بأهمية العمل الخيري وما تحتاجه حائل -آنذاك - في هذا المجال - وله أنشطة عديدة جدا تثبت لنا قدرته على تطبيق العمل التطوعي على أرض الواقع فحرث أرضية الزمن وخضبها بصدق عمله ولامس أطراف التعب في أغلب المناسبات الوطنية والأدبية - ولم يتأفف- أبدا فالآن وفي كل مكان من مناطق ومدن - وطننا الغالي- انتشرت الجمعيات الخيرية وعبر سياسة حكيمة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله- في منظومة التعاون والتكافل في الجوانب الإنسانية العديدة. فأتمني من الجمعية الخيرية بحائل المبادرة السريعة للاحتفاء به بحفل خاصٍ يليق بكل إنجازاته التطوعية. والله من وراء القصد. فهد إبراهيم الحماد - حائل [email protected]