أوصت لجنة السلامة بالجامعات في اجتماعها الذي عقد اليوم بمقر وزارة التعليم العالي بأهمية تطبيق لوائح السلامة وشروطها في خدمات نقل الطالبات بدقة مع ضرورة مراجعة جميع الشروط المنظمة لتلك الخدمات بشكل دوري وتطويرها، وتعزيز أساليب حفظ المواد البيولوجية والكيميائية وسبل التخلص من مخلفاتها بما يضمن عدم تأثير ذلك على البيئة، ورفع مستوى التدريب لمنسوبي السلامة في الجامعات. جاء ذلك عقب الاجتماع الثاني للجنة السلامة في الجامعات الذي عقد اليوم برئاسة معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف وحضور وكلاء الجامعات للمشاريع والتشغيل والصيانة والأمن في الجامعات الحكومية والأهلية. وقد أعرب المجتمعون عن رضاهم عما تحقق خلال سنة من إنجازات في مجال الأمن والسلامة، وأنها تبعث على الاطمئنان. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تطوير وتعزيز الإجراءات المتبعة، والاتفاق على تخصيص ضابط اتصال في كل جامعة في المعامل ذات المواد الكيميائية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة بشكل عام. وتضمن الاجتماع التأكيد على أهمية متابعة التوصيات الصادرة من اللجنة، مشيدين بما تحقق في جميع المجالات المتعلقة بالأمن والسلامة في الجامعات مثل الوقاية من مخاطر الكهرباء والخزانات والتخلص من النفايات الطبية بشكل سليم، كما تم التأكيد على الالتزام بالمحضر الوارد من وزارة الداخلية الخاص بالتغيرات المناخية وتأثيرها على العملية التعليمية. وفي نهاية الاجتماع صرح الدكتور السيف بأن وزارة التعليم العالي تولي قضايا السلامة في الوزارة والجامعات وبشكل مستمر أولوية خاصة، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على توفير بيئة جامعية متكاملة ومتميزة من جميع النواحي، وأصدرت في هذا الصدد كتاباً مفصلاً يحدد أنظمة ولوائح ومهام السلامة والأمن الجامعي بمؤسسات التعليم العالي يلزم المؤسسات التعليمية بتطبيقها في مجال السلامة والأمن. يذكر أن وزارة التعليم العالي شكلت لجنة خاصة بالسلامة في الجامعات برئاسة معالي نائب وزير التعليم العالي، تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لتقييم أوضاع السلامة والعمل على تطويرها بشكل مستمر.