كشف المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة محمد العسكر، أن المستوى الذي تعمل عليه الجائزة هو المشاركة بين القطاعات جميعاً لتحقيق مخرجات أفضل بعمل وأسلوب مؤسسي مميز، وهي تختلف تماماً عن جوائز التميز الأخرى. وأضاف: وأي جائزة تمس حياديتها ونزاهتها تسقط مباشرة وتصبح بلا معنى. وهذا الكلام ينطبق على جائزة الملك عبدالعزيز والجوائز الأخرى. واستعرض العسكر نشأتها وبدايتها، وفئات الجائزة لقطاع التربية والتعليم، وتطرق عن التطور ومفهوم الجودة ومعايير الجائزة ومراحل التقييم. جاء ذلك خلال الندوة التعريفية بالجائزة في المنطقة الشمالية التي افتتحها مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عبدالرحمن الروساء، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالإدارة (المرحلة الثانية)، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، بحضور ما يزيد عن 160 من مشرفين ومشرفات ومدير مدرسة.. وقدمت مديرة التميز المؤسسي بالوزارة نوال المالك، الدليل الاسترشادي والآليات والترشيح للجائزة والتقييم والخطة الزمنية لدورة الجائزة، ومناقشة مفتوحة لقطاع البنين والبنات يختص بالجائزة. وأوضح مدير التميز المؤسسي بالجودة الشاملة بالمنطقة الشمالية عبدالله العنزي، أن جائزة الملك عبدالعزيز تسعى إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة ومنها قطاع التربية والتعليم فهي جائزة وطنية بمعايير عالمية تهدف إلى رفع مستوى جودة المنتج التعليمي والتربوي بما يتناسب مع تطلعات المجتمع.