فجّر حسن شحاتة، مدرِّب منتخب مصر والزمالك السابق والعربي القطري الحالي، مفاجأة من العيار الثقيل عندما توقع اعتزال محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومصر، اللعب عقب نهاية مباراة الإياب في الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم التي جمعت بين الأهلي المصري ومضيفه فريق الترجي التونسي أمس السبت باستاد رادس بتونس. وقال شحاتة الملقب بالمعلم الذي قاد منتخب مصر للفوز بأمم إفريقيا ثلاث مرات وشارك أبو تريكة في إحراز أول لقبين: «تريكة حبيب القلوب وصاحب تاريخ كبير.. وأعتقد أن بطولة دوري أبطال إفريقيا.. ستكون الأخيرة له بعدما أكمل عامه ال 34»، وتابع: «سيكتفي بذلك رغم صغر سنه وقدرته على العطاء لوقت أطول بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها كرة القدم المصريَّة وتوَّقف النَّشاط الكروي عقب كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجِّعًا من جماهير الأهلي. من ناحية أخرى أكَّد شحاتة في تصريحات لبرنامج «ضيفنا» على قناة الدوري والكأس القطرية: «شرف لأي مدير فني أن يتولى تدريب منتخب بلده، خاصة بحجم المنتخب المصري، فليس لدى مانع في العودة لتدريب المنتخب الوطني، في حالة طلب مني ذلك». وأوضح المعلم أنه تلقى عروضًا من أندية ومنتخبات عديدة أثناء قيادته للمنتخب المصري، ولكنَّه رفض وتمسك بالفراعنة، وكان آخرها تلقى عرضًا لتدريب المنتخب المغربي، ولكنَّه نصح المسئولين بالاتحاد المغربي بمنح المهمة لمدرِّب وطني، حيث يَرَى من وجهة نظره أن المدرِّب الوطني أفضل من المدرِّب الأجنبي. وتطرَّق شحاتة لأسباب رحيله من الزمالك مبررًا ذلك بوجود عدَّة عراقيل وضعت أمامه أثناء تدريبه للفريق، منها عدم صرف مستحقات اللاعبين، وعدم إقامة معسكرات قبل دور المجموعات في البطولة الإفريقية، مما أدى إلى اهتزاز مستوى الفريق، وخروجه من البطولة، مشددًا على أن نادي الزمالك هو صاحب الفضل عليه بعد الله سبحانه وتعالى في صناعة نجوميته.