كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي باسم البنك السعودي للتسليف والادخار الأستاذ أحمد الجبرين أن المبالغ التي أودعت في حساب إبراء الذمة بلغت أكثر من 220 مليون ريال ثم صرفت للمستفيدين. وأكد الجبرين في تصريح ل»الجزيرة» بأن المودعين في حساب إبراء الذمة يعاملون بسرية تامة وحتى المشرفين على الحساب لا يعرفون من أودع وهذا له سرية تامة. وقال المتحدث باسم بنك التسليف في معرض حديثه: إن القروض الاجتماعية التقديم عليها متاح طوال أيام السنة مثل قروض الزواج والأسرة وترميم المنازل هذه مفتوحة طول العام وقيمة قرض الزواج 45 ألف ريال سعودي وباقي القروض الأسرية وترميم المنازل فيها حد أدنى وحد أعلى على حسب الاشتراطات وتوفرها، موضحا أن البنك وقع مذكرة تعاون مع البنك الدولي من فترة طويلة ولازالت الاجتماعات والتعاون مع البنك الدولي مستمرة للوصول إلى اتفاق حول استراتيجية جيدة للبنك وحين الخروج بمعطيات واضحة نعتمدها بإذن الله وحتى الآن لم يصدر أي ملامح للاستراتيجية ومازالت مرحلة التفاوض للوصول للحلول المتاحة التي يمكن أن يستخدمها البنك في خطته الاستراتيجية القادمة وحتى الآن لم يحصل شيء واضح في هذا لمجال. وأشار الجبرين في هذا الصدد إلى أن البنك في الفترة الحالية ومن بداية عام 2011 وحتى الآن طور كثيراً من برامجه وحيث إن التطوير الموجود هو عبارة عن حلول سريعة يستخدمها البنك للتسريع في عمليات التمويل والإقراض والتعاون مع البنك الدولي بخصوص الاستراتيجية طويلة المدى بحيث يخرج البنك بآليات واضحة وإجراءات سريعة تخدم عملاء البنك سواء للقروض الاجتماعية أو القروض للمشاريع، كما أن بنك التسليف يسعى سعيا تاما لإخراج برامج نوعية تخدم جميع المواطنين بجميع شرائحهم لتبسيط الإجراءات وتسريعها بحيث تكون سهلة وسريعة لطالب الخدمة لكي لا ينتظر طويلاً ونحن الآن نسعى على خطين الخط الأول هو تطوير آليات البنك الدخلية والخط الثاني تسريع تقديم الخدمة للمواطنين. أما فيما يخص تسديد القروض الاجتماعية هو من جهة العمل مباشرة يقتطع من الراتب، هذا إذا كان موظفاً في جهة حكومية أو خاصة والقروض الشخصية وهو ليس بموظف لا بد من وجود كفيل غارم إذا لم يسدد المقترض يسدد الكفيل الغارم وبالنسبة لقروض المشاريع يوجد فيه ضمانات للبنك يأخذها في حالة عدم السداد، كما أن قروض سيارات الأجرة يشترط الكفيل الغارم.