الخروج بالعديد من التوصيات خلال الاجتماع التحضيري

وكيل إمارة عسير: اكتمال التجهيزات لحفل جائزة أبها

أكدّ وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى على جاهزية كامل الاستعدادات المتعلقة بالإعداد لحفل جائزة أبها والذي سيقام مساء يوم الثلاثاء 13-1-1434ه على مسرح المفتاحة بأبها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها, وبحضور العديد من الشخصيات البارزة في المملكة.
وأضاف بن عيسى بأنه تنفيذا لتوجيهات سمو أمير المنطقة فقد تم تشكيل اللجان العاملة في حفل الجائزة والوقوف على جاهزيتها لتترجم بذلك مكانة الجائزة وما تجده من متابعه واهتمام من سمو أمير المنطقة.
من جهته أوضح أمين عام جائزة أبها الدكتور حسن الشوكاني أن اللجنة الرئيسية قد اجتمعت الأسبوع المنصرم من أجل الإعداد والتحضير للحفل وبحث كل ما يتعلق به، وتحديد العديد من اللجان ومهامها.
وأشار إلى ان اللجنة المشرفة على حفل جائزة أبها قد ناقشت في الاجتماع عملية الإعداد والتنظيم للحفل كما ناقشت الترتيبات الأخرى كمتابعة دعوات ضيوف الحفل من مختلف مناطق المملكة وتهيئة الموقع الذي سيقام عليه الحفل واحتياجاته، وأنه تم تشكيل اللجان الفرعية والتنفيذية، كما أسفر الاجتماع عن العديد من التوصيات والتي سيتم رفعها إلى سمو أمير عسير للاعتماد والتوجيه وأن هذه اللجان التي أنشأت هي المسئولة عن عمليات الترتيب والتحضير لهذا الملتقى والحفل السنوي الذي تقوم باستضافته مدينة أبها سنوياً وتكريم الفائزين في جميع التخصصات وبحضور كبار الشخصيات.
وأكدّ الشوكاني على الاهتمام والرعاية البالغين من لدن سمو أمير منطقة عسير في متابعة الإجراءات والتحضيرات لهذا الحفل للخروج به في أبهى حلّة والحرص على توسيع مكانته وتعزيز المجالات التي تهتم بها الجائزة وإيجاد المزيد من التحسينات والتطوير سنوياً لجائزة أبها على كافة المستويات.
وتعود انطلاقة جائزة أبها وخبرتها إلى أكثر من ثلاثين سنة مضت ساهمت خلالها بجهد ملموس في دفع عجلة التنمية في منطقة عسير وتشجيع الإبداع الأدبي والفني، والإنتاج المعرفي والجهد البحثي وتقدير المتميزين من أبناء منطقة عسير بصفة خاصة وأبناء الوطن الغالي.
وتمنح الجائزة مرة كل عام، لعدد من المتميزين أفراداً أو مؤسسات في فروع: الخدمة الوطنية، والنبوغ والتفوق العلمي في التعليم العام والعالي، والعمل الإبداعي (الشعر - القصة - الرواية - المسرح) وتسعى إلى دعم وتشجيع الباحثين والمبدعين في ميدان البحث العلمي، والفنون (الفلكلور - التراث المحلي - الفن التشكيلي والفتوغرافي - الكاريكاتيروتقنيةالمعلومات. بشرط أن يكون لإنتاج أو إسهامات الفائزين مكانة متميزة في الحقل الثقافي والإبداعي والفني والخدمي. وتخضع الجائزة في معايير منحها إلى التحكيم الدقيق والمفاضلة بين الأعمال المتنافسة، وتشترط الجائزة أن يكون العمل المقدم قد حقق جميع الشروط والضوابط الموضحة في كل مجال من مجالات الجائزة.