أكد الدكتور أحمد السني، رئيس اللجنة العلمية بجمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، بأن المواطن السعودي بحلول عام 2020م، إما أن يكون مصاباً بالسكر أو معرضاً للإصابة أو قريباً للإصابة، مشيراً إلى أنها دلالة على ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري، مضيفاً بأن المجتمع السعودي يُعتبر من أقل المجتمعات حركة فهو يُعاني من نقص كبير في النشاط الحركي، مما قد يتسبب في السمنة التي تُعتبر أحد أسباب المرض. ولفت الدكتور السني، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الجمعية بالخبر بمناسبة اليوم العالمي للسكر، إلى أن السكري هو العامل الرئيس في حالات البتر والفشل الكلوي والعمى. هذا وقد حذَّرت جمعية السكر بالشرقية عبر أعضائها في المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من الإعلاميين، حذَّرت من تنامي أعداد المصابين بالسكر بالمملكة الذي بلغت نسبته 28%، داعية في الوقت نفسه إلى تضافر الجهور للحد من هذه الزيادة المطردة بتعاون كافة الجهات وتبني مشروع وطني شامل لمكافحة السمنة والسكري، حيث كشفت أرقام منظمة الصحة العالمية أن المملكة تُعد أعلى ثالث دولة بمعدلات السمنة في المنطقة بنسبة 35.5%، كما يُوجد بالمملكة حوالي 3 ملايين طفل وبالغ سعودي سمين، كما أن هناك 35 - 50% من سكان المملكة يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وأشارت الإحصائيات المعتمدة إلى أن السمنة منتشرة لدى 38% لدى الرجال و 44% لدى النساء في المملكة وتوقعت المنظمة بحلول عام 2030م أن يكون هناك أكثر من 500 مليون مصاب بالسكري في العالم بسبب الزيادة في السمنة. وقال رئيس لجنة التثقيف الصحي بجمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور باسم فوتا، إن السمنة لدى الأطفال تكون أكثر خطورة إذا استمرت معهم مع تقدم العمر, حيث إن 80% من الأطفال السمينين سيكونون كباراً سمينين.