كلّ ما حاولت اغنّي على الطاروق عادت اوجاعي تراكم وقلبي ذاب ما بقى في طبع الايام ذرّة ذوق علّمتني وش يكون الهوى الغلّاب ان ستر عِرْي الوله ثوبه المفتوق ما ستر وقتٍ سرقني بضحكة ناب راح كلّ العمْر اقول العمر ملحوق لين وجه الدرب من دون ما اشعر شاب ليت لي فكرٍ يسجّ انبسط واروق كان ما دوّرت خلف الشتات اسباب اجمع ارقام وأسامي والمّ الشوق وارجع انثرها حنين وقلوب احباب تمطر الذكرى وتلمع سماي بروق وافتح لصبْحي نوافذ على الغيّاب افتكرهم ويتساقط صور من فوق واسمع اصوات ويطير الحمام اسراب واكتشف بانّه وهم من عمر مسروق غربةٍ ما تجمع الا وجيه اغراب يا خسارة حبي وقلبي المحروق من كثر ما ذاق طعم المواجع ذاب سلطان الغنامي