سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دشنت المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة.. الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز: المملكة أولت حقوق الطفل رعاية خاصة من حيث العناية الصحية والاجتماعية والتربوية والتعليمية
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أهمية إقامة المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة في نشر المعرفة بدور الرعاية في الطفولة المبكرة كأساس لبناء المستقبل الذي يتطلع إليه الجميع. وقالت سموها في كلمتها التي ألقتها خلال افتتاحها مساء أمس المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة وذلك في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، لقد اهتمت قيادتنا بالعلم والعلماء، وما رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر إلا تأكيد على دعمه للمؤسسات التعليمية وأنشطتها العلمية الموجهة لخدمة المجتمع وإن إقامة هذا المؤتمر دليل على أهمية تطوير الرعاية المتكاملة للطفل. وأوضحت الأميرة عادلة أن المملكة العربية السعودية قد صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1995م لكن الطفولة المبكرة في المملكة بدأت وتعددت الجهات المعنية بشؤون الحقوق، وبناء على الخدمات المقدمة للطفل ضمن الخدمات التربوية والتوعوية والاجتماعية والعناية بالفئات الخاصة كما أصدرت أنظمة داخلية تتناول شؤون الطفل، وكذلك نظام قانوني يحمي ويرعى حقوق الطفل الذاتية بالتوافق مع التشريعات الإسلامية والاتفاقيات الدولية، هذا على الصعيد الحقوقي فإن المملكة العربية السعودية أولت حقوق الطفل رعاية خاصة من حيث العناية الصحية والاجتماعية والتربوية والتعليمية وذلك مثل الخطة الوطنية الشاملة للطفولة لعشر سنوات من عام 2005 إلى 2015م، حيث تقدم خمس مبادرات تشمل برامج نوعية للطفولة في مختلف المجالات، وفي الجانب التعليمي تطور الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال حتى صدر في عام 1432ه قرار مجلس الوزراء بتطبيق التوجه في رعاية الأطفال واعتبرها كمرحلة مستقلة وهو قرار يؤثر في أهمية الصحة فالعناية بطب الأطفال والرعاية الصحية المقدمة لهم فإن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة قد غطى أحد محاوره التطبيق الشامل للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والمجتمع، وبهذا تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس في تقديم الرعاية الصحية الطبية لكافة أفراد الأسرة، وقد سعت المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تسليط الضوء على رعاية الطفل الصحية ورعايته الاجتماعية وكذلك الجمعيات الخيرية والبرامج الوطنية الهادفة لحقوق الطفل وحمايته من العنف، هذا ورغم كل الجهود المبذولة إلا أن رعاية الطفولة المبكرة مازالت أقل مما نطمح إليه. من جانبها أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل في تصريح لها عقب تدشين فعاليات مؤتمر الطفولة المبكرة مساء أمس على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ودعمه ورعايته لكافة مشاريع وأنشطة الجامعة لإثبات دورها وتحقيق النتائج والأهداف والطموحات المرجوة، وقالت العميل إن صاحبة السمو الملكي الأمير عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز لا تألو جهدا في رعاية مختلف مناسبات الجامعة ومناشطها، مؤكدة أن رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر هو امتداد لرعاية الدولة الكريمة لكل ما من شأنه النهوض بإنسان هذا الوطن الشامخ الذي يعد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمستقبل والارتقاء به ليقف في الصفوف الأولى بين شعوب العالم الحديث. وقالت مديرة الجامعة إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي في إطار دعم الجامعة للجهود التي تبذلها الدولة في سبيل دعم الطفولة ورعايتها وتأكيدا لمسؤولية الجامعة الاجتماعية واهتمامها، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يستهدف جميع المهتمين بهذه المرحلة من صناع القرار في القطاعات المختلفة والباحثين والممارسين والطالبات والآباء والأمهات وغيرهم. وأكدت هدى العميل أن الجامعة قد سخرت كافة إمكاناتها لإنجاح هذا المؤتمر العلمي المهم الذي يتناول مرحلة تعد الأهم في حياة البشر وهي مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة لم تحظ بالاهتمام الكافي الأمر الذي حفز الجامعة للتركيز عليها ومنحها ما تستحقه من اهتمام علمي يتناسب مع أهميتها. وأكدت العميل أن الجامعة تركز بشكل كبير ضمن تخصصاتها الأكاديمية على ما يتعلق بالطفولة حيث تضم ضمن أقسامها الأكاديمية قسما للطفولة المبكرة مرتبطا وداعما لمختبر التعلم في رياض الأطفال التابعة لجامعة الأميرة نورة الإضافة إلى الأقسام الأخرى ذات العلاقة مثل قسم التربية الخاصة وعلم النفس، إدراكا منها بأهمية هذا المحور في بناء الأجيال. تفاصيل موسعة غداً