قام وزير التَّربية والتَّعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد يوم أمس الأحد بتكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة التَّربية والتَّعليم، بحضور معالي نائب الوزير الدكتور خالد السبتي ومعالي النائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ وعدد من وكلاء الوزارة ومسؤوليها. وأعرب سموه في كلمة ألقاها بالحفل الذي أقيم تكريمًا لهم عن شكره لهم نظير ما قدموه في خدمة وطنهم، وقال سموه: «لقد كان دوركم مباركًا وختام مسيرتكم توفيق من الله، فإنّ من وهبه الله نعمة البذل لما فيه الخير حريٌ به أن يحمد الله أن جعله في مجتمعه يدًا عليا ببذله وعطائه.. واليوم ونحن في يوم تكريمكم الذي أسعد أن أشارككم فيه، نعترف لكم بالفضل، وإن الاعتراف بالفضل لأهل الفضل خلق إسلامي كريم وقيمة إنسانيَّة عظيمة، وشكرًا لكم أن منحتمونا الفرصة لنسهم في تكريمكم تكريمًا لا يوازي ما بذلتموه في سنوات خدمتكم في وزارة التَّربية والتَّعليم». وأشار سموه إلى أن التقاعد من الوظيفة ليس نهاية المطاف، بل إنَّه وكما يقال «سنة نظاميَّة» تتكرر كل عام كما أن أبواب العطاء التي تفتح بعد التقاعد فيها من الخير والفضل الشيء الكثير خاصة بعد هذا الإِثْرِاءِ المعرفي والخبرة المتراكمة التي حققتموها. وأضاف سموه: «أحمد الله الذي هيأ لي فرصة تكريمكم، مؤكدًا لكم أن علاقتكم بالوزارة لم ولن تنقطع فعقول وقلوب من فيها ستظل مفتوحة لكم قبل أبواب المكاتب فأنتم إخوة أجلاء وزملاء أفاضل حملتم رسالة التَّربية والتَّعليم في مواقع عديدة من قطاعات الوزارة فكنتم على مستوى الثِّقة والمسؤولية». من جانب آخر شهد مبنى الإدارات النسائية بوزارة التَّربية والتَّعليم حفل تكريم المتقاعدات من قبل معالي النائب لتعليم البنات نورة الفايز التي أكَّدت لهن في كلمتها بهذه المناسبة أن المتقاعدين كانوا وسيبقون في ذاكرة هذه الوزارة، متطلعين إلى تواصلهم ودعمهم لما فيه صالح العملية التربويَّة والتعليميَّة، مشيرة إلى أنهَّم ثروة وطنيَّة أسهموا في البناء والعطاء لهذه الوزارة على مدى سنوات عديدة، نلتقي للاحتفاء بالخبرات العريضة والتجارب القيمة لِمَنْ أمضوا سنوات ثمينة في خدمة الوطن وصناعة مستقبله، مؤكدة أن هذا التكريم يأتي عرفانًا وامتناناً واعتزازًا بعملهم في أشرف ميادين العمل وهو ميدان التَّربية والتَّعليم.