قام سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود اليوم الأحد 26/12/1433ه بتكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة التربية والتعليم , بحضور معالي نائب الوزير الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ومعالي النائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ وعدد من وكلاء الوزارة ومسؤوليها , وأعرب سموه في كلمة القاها بالحفل الذي أقيم تكريماً لهم عن شكره لهم نظير ما قدموه في خدمة وطنهم ,وقال سموه : " لقد كان دوركم مباركاً وختام مسيرتكم توفيق من الله، فإن من وهبه الله نعمة البذل لما فيه الخير حريٌ به أن يحمد الله أن جعله في مجتمعه يداً عليا ببذله وعطاءه .. واليوم ونحن في يوم تكريمكم الذي أسعد أن أشارككم فيه، نعترف لكم بالفضل، وإن الاعتراف بالفضل لأهل الفضل خلق إسلامي كريم وقيمة إنسانية عظيمة، وشكراً لكم أن منحتمونا الفرصة لنساهم في تكريمكم تكريماً لا يوازي ما بذلتموه في سنوات خدمتكم في وزارة التربية والتعليم " . وأشار سموه إن التقاعد من الوظيفة ليس نهاية المطاف، بل إنه وكما يقال " سنة نظامية"تتكرر كل عام كما أن أبواب العطاء التي تفتح بعد التقاعد فيها من الخير والفضل الشيء الكثير خاصة بعد هذا الإثراء المعرفي والخبرة المتراكمة التي حققتموها. وأضاف سموه : " أحمد الله الذي هيأ لي فرصة تكريمكم، مؤكدا لكم أن علاقتكم بالوزارة لم ولن تنقطع فعقول وقلوب من فيها ستظل مفتوحة لكم قبل أبواب المكاتب فأنتم إخوة أجلاء وزملاء أفاضل حملتم رسالة التربية والتعليم في مواقع عديدة من قطاعات الوزارة فكنتم على مستوى الثقة والمسؤولية ". من جانب آخر شهد مبنى الإدارات النسائي بوزارة التربية والتعليم حفل تكريم المتقاعدات من قبل معالي النائب لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز والتي أكدت لهن في كلمتها بهذه المناسبة أن المتقاعدين كانوا وسيبقون في ذاكرة هذه الوزارة ، متطلعين إلى تواصلهم ودعمهم لما فيه صالح العملية التربوية والتعليمية.مشيرة إلى أنهم ثروة وطنية أسهموا في البناء والعطاء لهذه الوزارة على مدى سنوات عديدة ، نلتقي للاحتفاء بالخبرات العريضة والتجارب القيمة لمن أمضوا سنوات ثمينة في خدمة الوطن وصناعة مستقبله ، مؤكدة أن هذا التكريم يأتي عرفاناً وامتنانا واعتزازا بعملهم في أشرف ميادين العمل وهو ميدان التربية والتعليم ، حيث حملوا على عواتقهم مع زملاء وزميلات لهم أمانة ثقيلة وأدوا بمثابرتهم أسمى رسالة ، وأضاءوا بنور علمهم كل زاوية حل بها ظلام الجهل . وقالت الفايز : " في هذا المقام لسنا بصدد أن نحصي حجم عطائكم ولا أن نقيس طول تفانيكم ، كما أننا لا نملك إلا أن نقول لكم باسم وطنكم " شكرا " ، ونيابة عن كل الأجيال التي تفتحت أذهانها بعلمكم وعملكم " شكرا " ونيابة عن زملاء المهنة الذين استفادوا من خبراتكم " شكرا " "." شكرا " نفتتح بها لقاءنا بكم و " شكرا " نودعكم بها عند محطة الدوام الرسمي و " شكرا "نستقبلكم بها عند المحطة التالية ، محطة العطاء الحر ، واستثمار الخبرات ".متمنية لهم حياة سعيدة حافلة بالعطاء والمعرفة . وكان للمتقاعدين والمتقاعدات كلمة القاها نيابة عنهم الأستاذ بكر بصفر مدير تعليم مكة سابقاً أكد من خلالها أن هذا الاحتفاء سيظل ذكرى للحب والوفاء , مشيراً إلى أن علاقة المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي الوزارة بوزارتهم تختلف عن أي متقاعد كون هذه العلاقة لم تتوقف عند العمل فيها فقط بل تتجاوزها إلى التربية والتعليم والرعاية التي تلقيناها منذ صغرنا في مرافقها ومدارسها , مضيفاً : " نعدكم أنا وزملائي أن نواصل العطاء من أجل ديننا ووطننا " . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل