أكد المطوف عبداللطيف عزيز الرحمن بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليس غريباً على وزارة الداخلية وهو شخصية إدارية تعلمت في مدرسة والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وبارك عزيز الرحمن لسموه هذه الثقة الملكية الغالية، مشيراً إلى أنّه أهل لها بإذن الله بما يملكه من صفات جسام تؤهله لهذا المنصب ليكون خير خلف لخير سلف، فقد عرف -يحفظه الله- بإخلاصه وعمله الريادي في دحر الفئة الضالة التي تسعى جاهدة في محاولة يائسة في تكدير صفو هذا البلد الآمن في ظل حكومتنا الحبيبة إلى قلوبنا التي جندت كل إمكانياتها للحفاظ على الأمن وإسعاد المواطن والمقيم معًا، وأضاف قائلاً إن سموه قد تمرس على كافة الأعمال المناطة به في وزارة الداخلية. مؤكداً أن تعيين سموه وزيراً للداخلية هي ثقة في محلها ومن المتوقع أن تشهد كافة قطاعات وزارة الداخلية نقلة جديدة في كل أعمالها وذلك لأن طموحات سموه كثيرة ومتوقع منه الكثير والكثير سائلا الله العلي القدير أن يوفق سمو وزير الداخلية في القيام بأعمال ومهام هذه الوزارة الهامة.