قامت رابطة دوري المحترفين السعودي بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضمن سعيها الدائم لتطوير الكوادر السعودية الشابة بانتداب كل من عصام السحيباني وفيصل القحطاني للمشاركة ضمن فريق العمل المشرف على كأس آسيا للشباب المقامة حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إن العمل في المعترك القاري وعبر اللجان المنظمة للبطولات الهامة يمثل أفضل الطرق لصقل وتنمية الكوادر الشابة، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً في السابق لشباب الوطن، إلا أن رؤية الأمير نواف بن فيصل حيال تنمية الكوادر الرياضية ترتكز على منح الفرص التعليمية والتدريبية لتأهيل الشباب خارجياً للاستفادة منهم في بناء مستقبل الرياضة السعودية. وقد تم اختيار السحيباني والقحطاني لتوفر أهم المتطلبات التي تساعدهما على النجاح وتمهيد الطريق لغيرهما من الشباب في المستقبل، حيث إن «السحيباني» حاصل على درجة الماجستير من جامعة ليفربول في تخصص «صناعة كرة القدم»، وكان قبل ذلك قد عمل في الرابطة ضمن إدارة التسويق، وقد أثبت جدارته في جميع المهام التي أوكلت إليه، وفور وصوله إلى رأس الخيمة تم اختياره ضمن لجنة التسويق في البطولة، علماً بأنه سيلتحق مطلع العام القادم بالاتحاد الآسيوي للعمل في كوالالمبور كأول سعودي يعمل بشكل رسمي بالاتحاد القاري، حيث سيعمل في إدارة التطوير بإذن الله، أما «القحطاني» فهو حاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أوريقون في تخصص «الإدارة الرياضية»، وهو شعلة من النشاط وتلقى الكثير من الإشادات من جميع القطاعات التي عمل معها في مجال عمله في الرابطة، وبعد الاجتماع بمسئولي الاتحاد الآسيوي في رأس الخيمة تم تكليفه ضمن لجنة الملاعب والمباريات وأنيطت به مهام رئيسية لما أبداه من قدرات ورغبة في العمل والإنجاز. الجدير بالذكر أن الدكتور حافظ المدلج عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي قد قام بالتنسيق بين الرابطة والاتحاد القاري لتمكين شباب الوطن من العمل آسيوياً، وذلك وفق رؤية الرابطة التي تعتمد تطوير الكوادر الشابة وصقلها، ولذلك تحتضن الكوادر المؤهلة وتستمر في تنمية قدراتها محلياً وخارجياً.