الخادمة وباء فاتقوا الوباء ياسيدات,, إن الحياة المتقدمة والطفرة التي حدثت في البلاد جعلت سيدات الوطن ينجرفن خلف تيار استقدامها جاهلات ومتناسيات أضرارها الجسيمة على الفرد والمجتمع دون تريث وتأن,, بل من أجل المظاهر والشكليات والتقليد الأعمى والتنافس,, ومجاراة الآخرين والخادمة لا يتحتم وجودها إلا للضرورة,, والضرورة تكون كبتر العضو المصاب بمرض خطير,, فإنه لا يبتر إلا إذا يئس الأطباء من شفائه وكذا الخادمة لا يتحتم وجودها الا للضرورة,, كأن يكون هناك شخص معاق أو امرأة أو شيخ عجوز أو امرأة غير قادرة على رعاية ابنائها وإدارة شؤون بيتها أو لأي سبب من الاسباب التي تحتمها الضرورة,, وضرر الخادمة اكثر من نفعها,, فيكفي انها قد تهدم ديننا وثقافتنا وحياتنا ومعتقداتنا واقتصادنا، وربما يتساءل البعض كيف يحدث ذلك؟ يحدث ذلك بتعاملها مع ابنائنا شباب المستقبل وتربيتها لهم وقضاء الوقت الأكبر بقربهم فهذا يكفي لان يهدم عقيدتنا لأن الابناء يبدأون في تشرب المبادئ التي قامت المربية بتربيتهم عليها ومن حيث الناحية الاجتماعية فان الخادمة سبب من أسباب وجود المشكلات الاسرية داخل البيت الواحد إضافة إلى انها سبب من اسباب الكره والبغض والقتل والسحر والشعوذة وغيرها الكثير. ومن الناحية الامنية,, فإنها قد تنزع من روح ابنائنا القيم والمثل والاخلاق المرعية فيشبون بنزعة عدوانية ممزوجة بالانانية. ومن الناحية الثقافية فإن الخادمة تستغل اختلاطها بالاطفال والشباب فتنقل اليهم ثقافتها من معتقدات وافكار تؤثر في داخلهم فيعملون بها,, ويتركون ثقافتنا العربية الاصيلة. ومن الناحية الاقتصادية,, فإنها ترهق كاهل رب الاسرة بمتطلبات استقدامها من تذاكر واقامة وكشف صحي وملبس ومأكل وغيرها الكثير. والسيدة التي رضيت ان تكون لديها خادمة لابد ان ترعى حق الله فيها فهي انسانة اجبرتها الظروف ان تكون في هذا الوضع كخادمة ولابد من رعايتها وعدم ظلمها أو شتمها أو قذف الكلام البذيء عليها او ضربها أو إهانتها بل اكرامها وحسن رعايتها ولكن أعود فأقول ان الخادمة وباء يجب البعد عنه وتركه. فيكفي انها سبب من اسباب وجود السحر والشعوذة وانتشار المخدرات,, ولذا فالبعد عنها أفضل.