توفي صحفي صومالي متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها لترتفع إلى 17 حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الإعلام في الصومال منذ بداية السنة على ما أفاد زملاؤه وأقاربه. وكان محمد محمود تورياري يعمل في إذاعة شابيلي، إحدى أبرز الإذاعات الخاصَّة في البلاد، وقد أطلق عليه مسلحون مجهولون الرصاص عندما كان خارجًا من المسجد في منطقة وداجير في 21 تشرين الأول - اكتوبر. وقال أحد زملائه محمد بشير: إن «تورياري توفي في مستشفى المدينة متأثرًا بجروحه الليلة الماضية»، موضحًا أن حالته الصحيَّة تدهورت فجاة ليل الأحد الاثنين. وأضاف أن «مسؤولي الإذاعة كانوا ينوون نقله إلى الخارج للعلاج لكنَّه مع الأسف فارقنا كالأصدقاء الآخرين الذين فقدناهم قبله». وأكَّد أحد أقاربه عدن معلم أن «تورياري مات»، مضيفًا «لكننا ننتظر يائسين أن يحال الذين يقتلون الصحافيين الأبرياء إلى القضاء». وأفادت منظمة مراسلون بلا حدود أن الصومال هي البلد الإفريقي الذي يسقط فيه أكبر عدد من الصحافيين. والعاملون في مجال الإعلام ال 17 الذين قتلوا منذ مطلع السنة، كانوا ضحايا أعمال قتل أو تعرضوا لاعتداءات.