مع تقدم الإعصار ساندي شمالاً فوق المحيط الأطلسي يسعى الأمريكيون على الساحل الغربي للتزوَّد بالمؤن وتعزيز منازلهم قبل وصول العاصفة الهائلة إلى الساحل ترافقها أمطار غزيرة ورياح عاتية. ويُتوقع أن تصل العاصفة المضاعفة إلى الساحل عبر نقطة بين فرجينيا وماساتشوستس في وقت مبكر الثلاثاء وأن تثير الفوضى في الأيام الأخيرة المتوترة قبل انتخابات 6 نوفمبر الرئاسية. وفيما تقدم الإعصار باتجاه الشمال الشرقي عدّ من الفئة الأولى على مقياس قوة الأعاصير حيث بلغت سرعة رياحه المستمرة 120 كلم في الساعة بحسب المركز الوطني للاعاصير. وحذّر محللو الأرصاد في المصلحة الوطنيَّة للأرصاد الجويَّة من أن العاصفة قد «تخلف آثارًا هائلة على طول ساحل كارولاينا الشمالية» اعتبارًا من ليل السبت. لكن مسؤولي أجهزة الطوارئ كانوا أكثر قلقًا حيال ما قد يحدث شمالا. ويتوجه الإعصار حاليًّا شمالاً بموازاة الساحل الأمريكي لكنَّه سيلتقي بجبهات باردة الثلاثاء متوجهة جنوبًا، ما يفترض أن يُؤدِّي إلى اشتداده ودفعه باتجاه الغرب والسواحل الأمريكيَّة. وقد يضرب الاثنين أو الثلاثاء ثلث الأراضي الأمريكيَّة من ولايتي كارولاينا إلى الولايات الشماليَّة الشرقية وأراضي الداخل حتَّى اوهايو. ويُتوقع أن يبلغ مطلع الأسبوع المقبل ولايات فرجينيا وويست فرجينيا وبنسيلفانيا ونيويورك ونيو جرسي وكونتيكت وماساتشوستس الساحلية وحتى اوهايو في الداخل.