تحولت الأسواق الكبيرة «المولات» بمدينة الرياض إلى مواقع سياحية عبر فعالياتها المتنوعة، وبعد أن تمكنت من جذب أعداد كبيرة من الزوار. وعمدت المولات خلال عيد الأضحى إلى تنظيم برامج ترفيهية، وإحضار شخصيات كرتونية والتوسع في الملاهي الموجودة في السوق، وهو ما شهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمقيمين. وقال ل»الجزيرة» أحد مسؤولي تلك المولات: في الآونة الأخيرة أصبحت المولات غير مقتصرة على التسوق، وبدأت في التوسع بوضع الكثير من الفعاليات والبرامج الترفيهية المتنوعة، وبخاصة أيام العيد لجذب أكبر عدد ممكن من الزوار، مؤكداً أن الفكرة لاقت استحساناً من كل مرتادي السوق وقد أشادوا بما يتم تقديمه لهم في أجواء عيدية جميلة. ويضيف: الكثير من المحال مغلقة ولم يكن هناك مبيعات تُذكر لتلك المحال التجارية، لتوجه الكثير من الأسر إلى الألعاب والمواقع الترفيهية وكذلك المقاهي، أما محلات الملابس فالبيع شبه معدوم وربما لم يكن هناك أي مبيعات لتلك المحال. ويقول أحد الزوار ويُدعى ناصر: أقضي وقتاً جميلاً مع أسرتي، حيث الفعاليات متنوعة وجميلة خصوصاً للأطفال. أما أبو أحمد فيؤكد أنه يحرص على الحضور للمولات خصوصاً في الأعياد لوجود متنفس له ولأبنائه وبأسعار مخفضة، مقارنة بأسعار المواقع الترفيهية خارج المول.