في الوقت الذي فرحنا فيه بفوزٍ صعبٍ للغاية حققه منتخبنا الأول لكرة القدم على منتخب الكونغو في اللقاء الودي الذي جمعهما بالأحساء كان المنتخب الياباني قد أنهى لقاءه الودي الجمعة الماضية أمام المنتخب الفرنسي العريق بفوز الشمشوني على أحد أبطال كأس العالم وفي عقر داره بهدف كان بمنتهى الروعة، وهنا لا نحتاج لنظرة فنية فاحصة لتقييم التجربتين للمنتخبين الآسيويين السعودي والياباني واللذان كانا يتنافسان في وقت مضى على بطولات آسيا، والفرق واضح وشتان بين التجربتين أو كما يقول أشقاؤنا بالعراق (( هاي وين وهاي وين ؟!!)) .. نعم شتان ما بين من يهزم منتخب فرنسا في عقر داره وبين من يفوز على منتخب متواضع خرج من تصفيات أفريقيا بل قيل إن من لعب أمامنا هو رديف المنتخب الأول، وسواء كان هذا أو ذاك فلن يغير في حقيقة الأمر شيئا من أن منتخبنا بعيد كل البعد عن آمالنا وطموحاتنا ولازال بلا هوية فنية واضحة ولازال فاقد شخصيته وهيبته التي طالما تباهينا بها، والواضح أيضا أننا لن نذهب بعيدا سواء على المستوى الإقليمي أو القاري ولازلت غير متفاءل أيضا من أن الجهاز الفني الحالي للمنتخب سيقودنا للنجاح الذي نتطلع إليه، ولذا أرى أن البقاء على ريكارد ومعاونيه مضيعة للوقت واستمرار لغياب الكرة السعودية على مستوى المنتخب الأول!! قبحكم الله!! العنصرية البغيضة التي مارسها موقع الاتحاد الآسيوي لكرة ضد أشقائنا لاعبي منتخب الإمارات حينما وصفهم بوصفٍ ينم عن سلوك عنصري مرفوض وغير مسئول إنما يجسد الحقيقة والنظرة التي يحملها مسيرو هذا الاتحاد لدول غرب آسيا، وتحديدا الدول العربية منها، لقد عانينا الأمرين من هذا الاتحاد المشبوه الذي يسيطر عليه اللوبي لدول شرق القارة لكنا لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من البغض والكراهية التي تجسدت عيانا بيانا من خلال ما تقدم ذكره. في عام 1997م كنت موفدا إعلاميا مع منتخبنا الأول لكرة السلة في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية وفي أحد الشوارع التجارية بسيئول تعرضت واثنين من أعضاء البعثة لمضايقة وموقف مسيء وكان بصحبتنا مترجم من مسلمي كوريا فقال لنا بعد ذلك الموقف وبالحرف الواحد : ((إن الكثير منهم لا يعتبرونكم آسيويين وبالتالي لا يحبونكم))!!.. بالطبع هذا شأنهم ولهم كامل الحرية بما يرونه لكن أن تصل الأمور للتطاول وإطلاق أوصاف قبيحة، تنم عن عنصرية بغيضة فهذا أمر مرفوض لذا أهيب بالأشقاء الكرام في دولة الأمارات أن لا يمر هذا الأمر مرور الكرام فهناك لجان ومرجعيات قضائية قارية ودولية يمكن اللجوء لها لمحاسبة من وراء هذا الفعل المخزي، قبحهم الله. هارد لك.. هاتريك !!! في حفل (هاتريك) لتكريم أساطير الكرة الخليجية – على حد قولهم – والذي كُرّم فيه عدد من نجوم الكرة الخليجيين، حري بنا أن نتساءل: * أين قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال الذي رفع كأس آسيا للمنتخبات مرتين وحقق مع ناديه العديد من البطولات وأول قائد لأول منتخب عربي لكرة القدم.. المدافع العملاق صالح النعيمة، أبرز مدافع سعودي حتى الآن.. أين هو من هذا التكريم؟ * أين قائد نادي النصر في عصره الذهبي وأحد أبرز لاعبي خط الوسط ممن أنجبتهم الكرة السعودية والمدرب والمحلل الفني الناجح يوسف خميس؟ * أين فيصل الدخيل أحد أبرز نجوم الكويت والخليج والعرب وصاحب السجل الحافل بالنجومية والإنجازات مع منتخب الكويت ونادي القادسية الكويتي؟ * أين الأسطورة الحقيقي سامي الجابر الذي شارك في نهائيات كأس العالم أربع مرات وهذه من الحالات النادرة على مستوى العالم، علاوة على إنجازاته مع ناديه والمنتخب السعودي ؟ * وإن كانوا يبحثون عن اللاعبين القدوة من المميزين الخليجيين كما تردد، فكان من المفترض ألا يغفلوا اللاعب المثالي والقدوة نواف التمياط الذي يحظى بتقدير الجميع فقد جمع بين تميز المستوى وحسن الخلق فكان أفضل لاعب آسيوي عام 2000 م، ويكفي أن أشير إلا أنه ذات يوم رفض عرضا ماديا مغريا لإحدى شركات المشروبات الغازية للترويج لها وقد علل رفضه آنذاك بأنه لا يريد أن يكون قدوة سيئة لأن المشروبات الغازية ليست صحيّة على حد قوله آنذاك. وهناك أيضا العديد من النجوم لكن من ذكرتهم لا يمكن تجاهلهم لو كان هناك نظرة فنية حقيقية متجردة من العواطف والمحسوبيات، وحري أن أشير إلى أن ما ذكرته آنفا لا يعني الطعن أو التقليل من شأن أولئك الذين تم تكريمهم بل بالعكس هم يستحقون التكريم بالفعل وقد أثروا الساحة الكروية بنجوميتهم وتميزهم، ومن هنا وفي تصوري أن تجاهل بعض النجوم أو الأساطير في الحفل المشار إليه لا يخرج عن أحد أمرين: فإما أن القائمين على هذا الحفل وبالتحدي د من قاموا باختيار المكرمين لا يملكون الخلفية والدراية التامة بكافة النجوم خاصة السابقين أو أنهم اختاروا عينة من اللاعبين فقط من أجل إقامة هذا الحفل بقصد الترويج للشركة الراعية ليس إلا ّ بدليل أن الجوائز كانت متواضعة!! على عَجَل * أسامه هوساوي .. أمام مفترق طرق ويجب عليه أن يدرس خطوته القادمة بشكل جيد وأن يكون قراره القادم مدروس بعناية فائقة . * اعتداءات ومضاربات من أجل تنس طاولة.. أهذه سلوكياتنا وأخلاقياتنا؟! ألسنا إخوة مسلمين؟!! * هناك لاعبون تطاولوا قولا وفعلا إما عبر وسائل الإعلام أو داخل الملعب بل وتمادوا في تطاولهم بشكل يفوق وبكثير ما فعله لاعب هجر توفيق بو حميد ولم تجرؤ لجنة الانضباط أن تعاقبهم ، فقليل من الإنصاف يا هؤلاء !!! * ما نشرته هذه الصحيفة أمس الأول حول رفض المراقب الإداري لمباراة الكوكب والفيحاء نقل لاعب الفيحاء المصاب بكسر في سيارة الإسعاف تعد ((( فضيحة مدوية ))) يجب التحقيق فيها !!! * يقول أحد الحكماء (لا تكن من الشامتين، فتصبح غدا من المبتلين)، لو فطن هذا الحكيم للشامتين من المبتلين فعلا.. ترى ماذا سيقول عنهم ؟!!.. إنهم حالة خاصة ويحتاجون لدراسة حالتهم، أعانهم الله على أنفسهم!! [email protected] Al_siyat@في تويتر