نزل آلاف المتظاهرين الى شوارع باماكو أمس الخميس للمطالبة بتدخال عسكري من قبل قوة من غرب إفريقيا لاستعادة الشمال من قبضة الإرهابيين المسلحين. ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن الدعم للجيش ولرئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي تستعد لإرسال جنود إذا ما تلقت الدعم من الأممالمتحدة والغرب. وطلبت باماكو رسمياً من الأممالمتحدة الموافقة على نشر «قوة عسكرية دولية» في مالي من خلال نشر قوات من دول غرب إفريقيا لمساعدتها على استعادة شمال البلاد الذي سيطر عليه متطرفون إرهابيون بعضهم مرتبط بالقاعدة. وفي ذات السياق, طلب مشروع القرار حول مالي الذي قدمته فرنسا لشركائها في مجلس الأمن الدولي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي تقديم إيضاحات خلال مهلة ثلاثين يوماً حول طرق تدخل عسكري لاستعادة شمال البلاد. ودعا النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الحكومة المالية ومتمردي الطوارق الى «بدء عملية مفاوضات ذات مصداقية في أقرب وقت ممكن لإيجاد حل سياسي قابل للاستمرار ويحترم سيادة مالي ووحدة أراضيها».