سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأخ خالد حمد المالك - حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد: قرأت في صحيفتنا المحببة للقراء (الجزيرة) الغرّاء كلمتين: - الأولى يوم الأربعاء 18 شوال العدد رقم 14587 للكاتب مهدي العبار العنزي وعنوانها: (وفاء القصيم)، ولي عليه ملاحظتان، الأولى: ما ذكره عن عبد المحسن العوهلي، وقد ظنّ أنه من العواهلة العنوز بعنيزة، والصحيح أنه لا يمت لهم بصلة، وليس قصيمياً. والثانية: الشاعر هو عبد العزيز الحمد البادي فهو ابن عم للعقيد حمد، ولو أنه استشهد بوفاء الضلعان من أهالي الرس حينما لازم رفيقه المريض بالجدري، وهم قافلون من الحج وبقي يمرضه أياماً بعدما ذهب رفقاؤه خوفاً من العدوى، وقال قصيدته الشهيرة التي بعثها لأمه ومنها: خوينا ما نصلبه بالمصاليب ولا يشتكي منا دروب العزاري لزماً تجيك أمي بكبده لواهيب تبكي ومن كثر البكا ما تداري - أما الكلمة الثانية فهي بتاريخ الخميس 4-11 ص38 بقلم سعود اللحيدان عن إمام أمضى 40 عاماً، وقد أتى بها كنادرة من نوعها، وأقول لا غرابة فمحرر هذه الكلمة محمد بن عثمان القاضي، قد أمضى جوهرة عمره مدة 70 عاماً إماماً بمسجده في عنيزة ولا يزال فهو أقدم إمام في القصيم. - محمد بن عثمان القاضي