سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتعادلات المتصدر والوصيف حافظا على مركزيهما أضواء على الجولة السابعة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
الوحدة قفز للثالث,, والأنصار يزيد أحزان القادسية
جاءت نتائج مباريات الجولة السابعة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مخالفة للتوقعات وخيم التعادل على ثلاث مباريات من أصل خمس مباريات كانت فقيرة بالأهداف حيث لم يسجل سوى 4 أهداف كحالة نادرة,, من جهة اخرى استمر الفريق الاتحادي في الصدارة والأهلي في الوصافة,, وقفز الوحدة إلى المركز الثالث. الاتحاد يتعطل في محطة الرياض لم ينجح الفريق الاتحادي في استغلال النتائج السلبية للفرق التي تنافسه وتطارده بعد تعثرها بالتعادلات وكان فوزه على الرياض سيجعله منفردا لوحده بالصدارة ودون مضايقة ولكن أماني الاتحاديين لم تتحقق حيث تعثروا بالتعادل على الرغم من تكامل صفوفهم في هذا اللقاء حيث قاموا بمحاولات عديدة ولكنها لم تنجح ليخرجوا من اللقاء بنقطة واحدة فقط ساهمت في انفرادهم بالصادرة ولكن ظل الفارق ضيئلا بينه وبين الفرق التي تطارده. فريق الرياض يعتبر مستفيدا من هذا التعادل قياسا بفارق المستوى الفني وتعدد النجوم بينه وبين الاتحاد ولكن الرياض يظل فريقا له وزنه ولكن مشكلته انه لا يزال تائها عن مستواه الحقيقي وفقدان لاعبيه للروح العالية والقتالية اثناء المباريات فالفريق بحاجة لوقفة جادة من افراده لعله يعود للانتصارات ويحسن مركزه في قائمة الترتيب. سدوس يوقف زحف الأهلي أبى لاعبو سدوس إلا ان يكون لهم بصمة قوية خلال اللقاء الذي جمعهم بفريق الأهلي واجباره على التعادل رغم قوته وتعدد نجومه,, وكان فريق سدوس صامدا معظم فترات المباراة حيث لعب مدافعا وهي الطريقة المناسبة لهذا اللقاء وبالفعل نجح لاعبو الفريق في هذه الطريقة حتى استطاعوا ان يحرزوا هدف التعادل من كرة ثابتة عن طريق هداف الفريق فيصل الطويل بعد ان نجحوا في إبطال مفعول القوة الاهلاوية ليخطفوا نقطة ثمينة جدا. بالمقابل قدم الأهلي مستوى جيدا وسيطر على المباراة سيطرة شبه تامة ولكن طريقة سدوس ازعجت الأهلاويين وحالت دون تحقيق أمانيهم رغم انهم وصلوا للمرمى عدة مرات ولكنهم اخفقوا في التسجيل ليخسروا نقطتين ثمينتين كانت قريبة منهم وهم الأحق بها ولكن لاعبيه اضاعوها كما اضاعوا العديد من الفرص ليبقوا في مركز الوصافة. النصر رسب في اختبار الوحدة كان لقاء الفريق النصراوي أمام الوحدة هو الاختبار الحقيقي للفريق لمعرفة مدى قوته خصوصا ان المباريات الثلاث التي لعبها وفاز بها جميعها كانت أمام فرق عادية في مستوياتها وهي النجمة والقادسية وسدوس وجاء لقاء الوحدة ليجد النصر حرجا كبيرا في التعامل معه حيث ظهر بمستوى عادي جدا ولم يكن بذلك الفريق القادر على حسم اللقاء لصالحه نظرا لتواضع مستوى معظم لاعبيه وافتقادهم للأداء المركز وخلق الفرص وبالتالي خرجوا بالتعادل كنتيجة واقعية لما قدمه النصر من مستوى متواضع. أما فريق الوحدة فقد ظهر بمستوى جيد وكان له محاولات جادة وخطيرة هددت المرمى النصراوي,, وقد تميز الوحداويون بحماسهم الكبير وروحهم العالية التي جعلت من فريقهم ندا عنيدا لمعظم الفرق التي واجهها وكان آخرها النصر الذي كاد ان يتذوق الخسارة على يد الوحدة ولكن الاستعجال وعدم التركيز حرم فرسان مكة من فوز كان قريبا منهم. بالهدف القاتل الأنصار يزيد جراح القادسية تبقى مباريات كرة القدم استغلال فرص وتسجيل الأهداف دون النظر إلى المستوى وهذا ما فعله فريق الأنصار أمام القادسية حيث قدم مستوى أقل مما قدمه بنو قادس ولكن نجح لاعبه ماما علي في اقتناص فرصة في الوقت بدل الضائع وتمكن من تسجيلها في مرمى القادسية معلنا فوز فريقه بالمباراة والنقاط الثلاث على الرغم من ان الأنصار لم يظهر بمستواه المعروف ولكنه كسب الأهم وهي النتيجة. بالمقابل ظهر فريق القادسية بمستوى جيد وتفوق على الأنصار وكان اداؤه منظما وسنحت للاعبيه القنبر واندرسون عدة فرص لكن براعة حارس الأنصار عمر إدريس حالت دون تسجيل أي فرصة قدساوية، واستمر الفريق يبحث عن تسجيل هدف السبق لكن محاولاته لم تنجح وبذلك يخسر المباراة ويصبح في وضع صعب جدا فالهزائم تتوالى وليس هناك أي بوادر تشير إلى ايجاد حلول سريعة من قِبل رجال القادسية لانقاذ الفريق من هذا الوضع المحرج الذي يهدد بعودة الفريق مرة اخرى لدوري الدرجة الأولى فلا بد من فعل شيء قبل فوات الاوان. الشباب تجاوز النجمة بصعوبة كانت الجماهير الشبابية تأمل بمستوى اكثر روعة من ذلك الذي قدمه فريقها في لقائه أمام النجمة المتواضع حيث ان الفوز اليتيم الذي حققه الفريق لا يتناسب مع الإمكانات التي يملكها وهذا يعني ان الشباب لازال بحاجة لتطوير مستوياته حتى يكون قادرا على مواجهة الفرق الكبيرة خلال الأسابيع القادمة، فهذا المستوى لن يؤهله لتحقيق الانتصارات. فريق النجمة الذي ظهر بصورة لا بأس بها تعرض للخسارة الخامسة وظل أسيرا للقاع بنقطته الوحيدة حيث يفتقد للاعبين الموهوبين وبالذات في خط الهجوم الذي لم يبرز فيه ذلك اللاعب القادر على هز شباك الفرق التي تواجه فريقه والنجمة بحاجة لمراجعة حساباته لاصلاح وضعه المتردي. (32) مباراة منها (23) فوزاً شهدت الجولات السبع الماضية اقامة 32 مباراة دورية اسفرت نتائجها عن الآتي: ( 23) مباراة انتهت بالفوز. (5) مباريات انتهت بالتعادل الايجابي. (4) مباريات انتهت بالتعادل السلبي. ولا يزال الفريق الاتحادي متفوقا من حيث عدد الانتصارات إذ فاز في 4 مباريات من أصل 6 مباريات. (76) هدفاً حتى الآن سجل خلال مباريات الجولة السابعة الماضية 4 أهداف فقط من 5 مباريات وبهذه الأهداف ال4 يرتفع رصيد الأهداف المسجلة إلى 76 هدفا وهي الحصيلة الرقمية ل32 مباراة، ويأتي الفريق الاتحادي في المقدمة من حيث القوة الهجومية حيث سجل لاعبوه 12 هدفا في ست مباريات,, ويأتي الأهلي في المرتبة الثانية برصيد 10 أهداف. * ضربة للأهلي أمام الأنصار سجلها عبيد الدوسري. * ضربة للرياض أمام القادسية سجلها رشيد سيماوي. * ضربتان للنصر أمام القادسية سجلهما جونيور وعلي يزيد. * ضربة للوحدة أمام الرياض سجلها طلال الخيبري. * ضربة للقادسية أمام الأهلي سجلها صالح القنبر. * ضربة للأنصار أمام الشباب سجلها ماجد تكر. نتائج مباريات الجولة السابعة * النصر x الوحدة صفر/صفر . * سدوس x الأهلي 1/1 . * الاتحاد x الرياض صفر/صفر . * الأنصار x القادسية 1/صفر . * الشباب x النجمة 1/صفر . مباريات الجولة الثامنة السبت 13/9/1421ه الأهلي x الوحدة جدة . الأحد 14/9/1421ه الاتفاق x الشباب الدمام ,. النصر x الرياض الرياض . الاثنين 15/9/1421ه القادسية x النجمة الدمام ,, سدوس x الأنصار الرياض .