قبل عامين وتحديدا شهر شوال عام 1431ه لوح رئيس نادي نجد بحوطة سدير الأستاذ بندر الرويس بالاستقالة من رئاسة النادي بداعي قلة الدعم المادي واستمر لإكمال دورته الرئاسية التي بدأت عام 1429ه حيث صعد الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وشهد من خلالها الشارع الرياضي بحوطة سدير احتفالية بهذه المناسبة. وفي أواخر فترة رئاسة النادي صارع الفريق الموسم الماضي من أجل البقاء وتحقق له ذلك ليختتم الرويس وإدارته فترة الأربع السنوات محافظاً على ما تحقق من نتائج وإنجاز، وفي شهر شعبان الماضي 1433ه رشح الرويس نفسه لفترة ثانية وأعلن فوزه بذلك، وفي هذا الشهر ذي القعدة فاجأ الرويس الجميع بإعلان استقالته بعد شهرين تقريبا من ترشحه للرئاسة بنفس داعي التلويح باستقالته قبل عامين (قلة الدعم المادي) وأشار الأستاذ بندر الرويس أنه لم يجد الدعم المطلوب للمرحلة القادمة التي يقبل عليها النادي بكافة أنشطته وألعابه وخاصة دوري القدم درجة ثانية، ويرى الرويس أن يترك رئاسة النادي محافظا على ما تحقق له من إنجازات تجير له ولإدارته في الفترة من (1429ه حتى 1433ه). و(الجزيرة) هنا تتساءل في حال تأكد قرار الاستقالة نهائيا، من سيكون الرئيس القادم لنادي نجد في المرحله الحرجة؟ -خاصة وأن النادي قد بدأ هذا الموسم مشاركاته في الألعاب المختلفة- هل سيقوم مكتب رعاية الشباب بمحافظة المجمعة بتكليف نائب رئيس نادي نجد الأستاذ ياسر السويلم بإدارة أعمال النادي وتسيير أموره حتى يتم انعقاد جمعية عمومية لذلك؟ أم سيحصل التفاتة شرفية وانفراج لأزمة نجد المالية ويتراجع الرويس ويواصل رئاسته لمجلس إدارة النادي والسير به إلى بر الأمان؟