أكد وزير الداخلية المصري اللواء أحمد جمال الدين أن الأجهزة الأمنية اعتمدت مؤخراً سياسة أمنية جديدة لشبه جزيرة سيناء، تتناسب وخصوصية المجتمع السيناوي والطبيعة الجغرافية والسكانية للمنطقة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية كافة لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء الغالية. وشدد جمال الدين على أن تضحيات أبناء سيناء يعتز بها ويقدرها جميع أبناء الوطن، وأنهم يمثلون جزءاً غالياً من مصر، شهدت أرضه أزهى الأمجاد والبطولات على مر التاريخ، وقدم أبناؤه تضحيات وبطولات متعددة، تجسد انتماءهم لمصر الغالية. من جهة أخرى, تفاقمت حدة الخلافات داخل حزب النور السلفي بمصر بشكل يهدد وجوده حزباً قوياً داخل الساحة المصرية، خاصة أن البلاد تستعد لانتخابات برلمانية جديدة خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير؛ حيث انقسم الحزب لفريقين، كل منهما يدعي الشرعية، ويصدر قرارات بفصل خصومه؛ فالهيئة العليا التي يقودها أشرف ثابت وكيل البرلمان السابق أصدرت قرارات عدة، تشمل إقالة الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور من منصبه وتعيين مصطفى خليفة رئيساً جديداً للحزب لحين انعقاد الجمعية العمومية للحزب، وهو ما رد عليه الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور بسلسلة من القرارات، هي فصل عدد من قيادات الهيئة العليا، هم (الدكتور أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق، ويونس مخيون، والمهندس جلال مرة)، واستبعاد نادر بكار من موقعه متحدثاً رسمياً باسم الحزب, وظهرت للمرة الأولى «هيئتان عليتان» للحزب، وأصدرت كل منهما قرارات بفصل الخصوم. وكشف الدكتور أحمد عبد الحميد، عضو اللجنة المركزية لانتخابات حزب النور، المتحدث الإعلامي باسمها، أن القرارات التي اتخذها رئيس حزب النور أمس جاءت رد فعل على قرار الهيئة العليا بتعيين مصطفى خليفة رئيساً جديداً للحزب. فيما أكد الدكتور أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور أن تعيين خليفة في منصب رئيس حزب النور خلفاً للدكتور عماد عبد الغفور سيكون بصفة «مؤقتة» لحين انتخاب الجمعية العمومية أواخر شهر أكتوبر القادم.