يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته المرتقبة للمدينة المنورة بوضع حجر الأساس لتنفيذ أكبر توسعة للحرم النبوي الشريف يتم تنفيذها على ثلاثة مراحل وتوفر مساحات كبيرة تستوعب أكثر من مليون وستمائة ألف مصلّ بعد أن تابع رعاه الله مشروع استكمال الأعمال المتبقية من توسعة المسجد النبوي الشريف بتكاليف تتجاوز أربعة آلاف مليون ريال وبهذه المناسبة رصدت ( الجزيرة ) انطباعات عدد من المشائخ والمسؤولين حيث أبدى عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وعدد من كبار المسؤولين في منطقة المدينةالمنورة سعادتهم بالزيارة الملكية الكريمة للمنطقة وتدشين عدد من المشروعات ووضع حجر الأساس لمشروعات أخري على رأسها مشروع استكمال الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف . وأكدوا أن البدء في تنفيذ هذا المشروع على يد الملك عبد الله وخلال زيارته للمدينة المنورة تأكيد على مدى اهتمامه بهذه المنطقة وبشؤونها وخاصة فيما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف وهو مؤشر على ما أكد الالتزام به في كلمته السامية التي ألقاها الملك في يوم البيعة المباركة من عنايته بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين وقالوا إن الشروع بتنفيذ هذا المشروع وبهذا الحجم من البذل. جاء ذلك في تصريحات لعدد من العلماء والمشائخ بمناسبة وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حجر الأساس لاستكمال مشروع المسجد النبوي الشريف حيث اعتبر فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن على العقلا مدر الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة زيارة الملك عبد الله للمدينة المنورة فأل خير على الجميع حيث يدشن رعاه الله عددا من المشروعات وفي مقدمتها تبنيه رعاه الله لمشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف تعتبر الأكبر حيث تضيف مساحات كبيرة تتسع لأكثر من مليون ونصف المليون مصلّ وقال إنه عمل طيب فيه خير كبير للإسلام والمسلمين وهو امتداد كريم لنهج قادة وولاة أمر هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز يرحمه الله الذي بدأ أعمال التوسعة في الحرمين الشريفين وسار أبناؤه البررة رحمهم الله علي هذا النهج خدمة للإسلام والمسلمين وانطلاقا من حرصهم على راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وتأتي خطوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحجمها الكبير مكملة لهذه الجهود فنسأل الله أن يتم هذه الأعمال على يده رعاه الله وأن ينفع بها الإسلام المسلمين. وقال فضيلة الأستاذ الدكتور / محمد سالم بن شديد العوفي أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله هذه البادرة الكريمة التي تأتي في إطار رعايته للحرمين الشريفين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة . وأضاف العوفي قائلا إن هذا العمل امتداد طبيعي لنهج ولاة أمر هذه البلاد من عهد المؤسس رحمه الله حيث تمتاز بلادنا الغالية منذ أسسها المؤسس الباني الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بتنفيذ سياسة واضحة تعتمد على تكثيف حرصها الدائم بالمقدسات الإسلامية حيث حبا الله جلت قدرته هذه البلاد وقيادتها بشرف رعايتها وحمايتها والسهر والبذل السخي لخدمة زوارها من حجاج ومعتمرين وتوفير أفضل سبل الراحة لهم وكان الملك المؤسس سباقا في الاهتمام بهذه المقدسات حيث بدء أول توسعة للحرمين الشريفين بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة كما حرص يرحمه الله على توفير العديد من الخدمات والتسهيلات لضمان أكبر قدر ممكن من راحة الحجاج والعمار وقال إنني أسأل الله أن يكون أجر هذا العمل في موازين حسناته يوم القيامة . وقال وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة الأستاذ / سليمان الجريش مما لا شك فيه أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمدينة المنورة حيث يصل إليها قادما من خارج المملة كتجسيد لاهتماماته بكل ما من شأنه راحة الحجاج والمعتمرين هي تحمل مضامين عديدة ولها أبعاد تاريخية عظيمة كما أنها بشرى كبيرة أسعدت كل مسلم وأشعرتنا جميع بمدى حرص الملك عبد الله رعاه الله الذي يتشرف بأنه خادما للحرمين الشريفين على مواصلة نهج ولاة أمر هذه البلاد الذي أساسه العمل بك جد ومثابرة من أجل العناية بالحرمين الشريفين وكافة المقدسات الإسلامية خدمة للإسلام والمسلمين وطلبا لراحتهم انطلاقا من شعورهم وفقهم الله بمسؤوليتهم الكبيرة نحو هذه الأماكن التي شرفهم الله بخدمتهم وسوف تكون هذه الأعمال التي سيضع حجر الأساس لها شاهدا من شواهد الخير لهذه البلاد ونسأل الله أن يكون أجرها في موازين حسنات الملك عبد الله . وقال فضيلة الدكتور الشيخ / محمد الخطري مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة بمنطقة المدينةالمنورة حمدا لله من قبل ومن بعد الذي سخر لنا ولاة أمر يعملون من أجل خير الإسلام والمسلمين فهاهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله يستهل يحل بيننا يتلمس احتياجاتنا ويؤسس للعديد من المشروعات الكبيرة مستهلا عهده الميمون بأعمال طيبة بعد أن حقق منجزات جيدة في مجال الشأن الداخلي ومما لا شك فيه أن اهتمام الملك عبد الله بتوسعة المسجد النبوي الشريف أمر طيب يرجو منه رضي الله وخدمة المسلمين وقد بدا رعاه الله مسيرته منذ توليه مهام الحكم اهتمامه بمشاريع الحرمين والمشاعر المقدسة لراحة الحجاج والعمار وهو ما يجعلنا متفائلين بمستقبل مشرق لبلدنا وامتنا وهذا العمل يأتي وصلا لنهج قادة هذه البلاد حيث كثف ولاة أمر هذه البلاد منذ تأسيسها جهودهم وسخروا إمكانيات البلاد لما يخدم الإسلام ويخدم المسلمين ويحقق المزيد من الراحة للحجاج والمعتمرين ومما لا شك فيه أن استكمال الأعمال التي يؤسس لها الملك عبد الله في المسجد النبوي الشريف ستسهم في توفير مساحات أكبر في المسجد النبوي الشريف كما أنها تعالج العديد من السلبيات التي يلاحظها الجميع وخاصة في الساحات الكبيرة التي لا تستخدم في أوقات النهار والتي سيتم استخدامها بعد اكتمال هذه الأعمال بمشيئة الله . وقال المهندس / صالح بن عبد العزيز الجبلاوي مدير المديرية الهامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة كما أنا سعيد باهتمامات وعناية سيدي خادم الحرمين الشريفين بمشروع المسجد النبوي الشريف وهو ما توج به عهده الميمون حيث كانت أول زيارتين له لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة حيث وجه بتوسعات كبيرة وعملاقة تذكر له رعاه الله وقد سعدت كثيرة بحجم التوسعة التي يدشن لها خادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية للمدينة المنورة وهو بذل يعزز به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز _ حفظه الله _ من عنايته الدائمة بكل ما من شأنه خير الوطن وخدمة الحجاج والمعتمرين وتوفير أفضل وأرقى سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار هذه المدينة الطاهرة وهذه أعمال طيبة جعل الله أجرها في موازين محدثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله .