تحل ذكرى اليوم الوطني في غرة الميزان الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. إن اليوم الوطني ليعيد تقوية اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، وبين أفراد المجتمع بعضه مع بعض ليكون يداً واحدة ضد كل من يريد المساس بالوطن ومقدراته, والاعتداء على المجتمع وأمنه.. في ظل قيادة رشيدة حكيمة في بلاد الحرمين الشريفين, وطن الإسلام الأول, وقلعة التوحيد، ومهبط الوحي والرسالات... إننا بهذه المناسبة الغالية لنسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية العظيمة والشواهد الوطنية الكبرى التي أرست قاعدة ثابتة لحاضر زاهر، وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجدد فيه معاني الوفاء، لقادة أخلصوا لدينهم ولشعبهم, وتفانوا لرفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم والشعوب.. إنني بهذ ه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أنتهز هذه الفرصة لتهنئة قائد مسيرتنا وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحلول اليوم الوطني «الثاني والثمانين» والمملكة ترفل في ثوب العز والتمكين, والأمن والأمان سائلاً الله أن يحفظ لنا وطننا ويوفق ولاة أمرنا لكل خير وبر وإحسان. - وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف