أنوار الصبح وعسجده وشروق الشمس يذكرنا بحبيب طال تصدده نظم العشاق به غزلاً بجميل الشعر نردده هو كالظبي به أنف ويزين الظبي تمرده هو كالظبي له مقل تصطاد العقل، تهدده وبكل الشوق لنا أملٌ بوصال منه يجدده فلقد كان يؤانسنا بحديث الود يؤكده وكأن الطير بدا يشدو واللحن الساجع غرده يا أهل الفضل سلوه لِمَ اختار الهجر ومدده إن كان يريد مناشدةً فسيلقى الكل يناشده إن كان يريد مماطلة فلماذا نحن نؤيده ونرى الصد مكابرة تزري بالحسن وتفسده سيبين البين لنا أسفاً ونروم الوصل وننشده كنسيم الفجر تمر بنا أطياف الشوق وأمجده وبذكر الأمس لنا شغفٌ أيعود الأمس وسؤدده؟ إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة [email protected]