استنكر اتحاد شباب الثورة بمصر فض اعتصام طلاب جامعة النيل بالقوة، وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جهوداً لإفشال كافة الإضرابات والاعتصامات المشروعة، مشدداً على أن اللجنة القانونية بالاتحاد ستتواصل مع الطلاب لتنسيق جهود الدفاع عنهم، وأكد اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم أن الحلول الأمنية ستزيد الأمور اشتعالاً، لافتاً إلى أن فض الاعتصامات أو الإضرابات السلمية بالقوة هو اعتداء واضح على الحريات وحق المواطنين فى التظاهر أو الاعتصام للمطالبة بحقوقهم أو التعبير عن آرائهم، والذى يكفله الدستور والقانون، وأكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أن فض الإضرابات والاعتصامات بالقوة وتحويل القائمين بها إلى الأقسام والنيابات كما حدث مع عمال النقل العام، يعيدنا إلى عهود مبارك وحبيب العادلى، مطالبا بالبحث عن آليات أخرى للتواصل مع الاعتصامات والإضرابات بعيدا عن التهديدات الأمنية. من جهته, أصدر مجلس الوزراء المصرى بياناً نفى فيه ما رددته بعض المواقع الإلكترونية حول فض الاعتصامات بالقوة. وأكد المجلس على حق المواطنين في التظاهر السلمي والقانوني، مشيراً إلى ضرورة إبلاغ السلطات المختصة بموعد ومكان التظاهر مسبقاً دون تعطيل مصالح المواطنين والتعدي على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرق.