طالعت في الجزيرة يوم الأربعاء الموافق 11-10-1433 عدد 14850، صفحة متابعة، خبراً بعنوان (فنون الطائف تطلق مسابقة لآلئ سماوية). وانطلاقاً من ذلك أقول إن جمعية الثقافة والفنون بحائل بصدد تنظيم معرض جماعي للمصوِّرين الفوتوغرافيين بالمنطقة، التي تزخر بالعديد من المبدعين والمبدعات في مجال التصوير الفوتوغرافي؛ حيث توجد جماعة خاصة بالتصوير في المنطقة، تهتم بالمبدعين والمبدعات من هواة التصوير، وإنني أتمنى منها تفعيل أدوارها بصورة أفضل، وأكتب هنا بعض الاقتراحات: - إيجاد صالة كبيرة ومختصة لعرض الصور الحديثة، وتكون مقراً دائماً. - عمل مسابقات متنوعة لأجمل صورة، وتكون هذه المسابقة مرتين في السنة، مع اختلاف مواضيع وفكرة الصور، مثلاً مرة صورة عن أجمل لقطة تبيّن جمالية السراب، مع إظهار أكبر قدر ممكن من تفاصيل الصورة، ومرة صورة عن موضوع فلسفي باسم السلام. - عمل معرض فني دائم للصور. - الاستفادة من خبراء التصوير أمثال (البحيري، المشاري، الشغدلي والعريفي..)، وغيرهم الكثير؛ لتنظيم دورات عن التصوير الرقمي ومجالاته المتعددة ومفهوم عمق الميدان في الصورة. - إيجاد حملة إعلامية كبيرة باسم (علقوا صورنا)، خاصة بإيصال الصور الإبداعية للمصورين والمصورات إلى الأماكن العامة والفنادق والمطاعم والشركات والدوائر الحكومية، وغير ذلك عن طريق البيع أو الإهداءات. - اختيار اسم (وضوح، زوايا، سارب، رؤية..) لجماعة التصوير بحائل. - تأليف كتاب إعلامي عن هواية التصوير، يضم (1000) صورة لمصوري حائل من الشباب والشابات، ويكون دليلاً توثيقياً يبرز مراحل التصوير في منطقة حائل عن المعارض، وعن أشهر المصورين، والجوائز التي نالها مصورو حائل مثلاً خلال عشرين سنة مضت. - عمل مسابقة لأجمل صورة، تضم داخلها أكثر من عشرة (مواضيع)؛ لإبراز ما يسمى دقة التفاصيل بعيداً عن الفوتوشوب، مثلاً صورة تضم (قلماً، ساعة، مسبحة، مناظر، عطراً)، وصورة لقوس قزح، وكذلك لقطة لأفضل وجه طفولي، وصورة لكبار السن وبجانبهم عدد من الحمامات البيضاء، وصورة لعين تدمع وتحتها لهب وجمر ونار، وصورة لرجل متكئ على عصا، وبجانبه نهر يمشي، وصورة لمطر يتساقط وأطفال يلهون ويلعبون، وغيرها الكثير من المواضيع التي تبين المبدع من الهاوي، وتبين درجات الظل ودقة التصوير. - انتداب مصور أو مصورة من جماعة التصوير لتوثيق وتصوير المناسبات الاجتماعية والخاصة والفعاليات الوطنية، ويكون عملاً دائماً باسم الجماعة. - عمل حملة إعلامية منظمة خاصة بنشر الصور الإبداعية؛ لإيصالها للأماكن العامة، وتعليقها على الأسوار الداخلية في أغلب الأماكن منذ الصغر، ونحن نرى فقط لوحات تشكيلية على الأسوار، ونادراً نرى صوراً فوتوغرافية في هذه الأماكن. - عمل برنامج سنوي لجماعة التصوير، مثلاً ست نشاطات خلال سنة كاملة، مرة دورات وبرنامج آخر ومعرض، ومرة مسابقة عن أفضل الصور، ومرة عن مشاركة بالأسابيع الوطنية والاجتماعية، وغيرها. - إيجاد منافذ تواصل أخرى لتطوير الموقع الخاص بجماعة التصوير الإلكتروني، وتحويله إلى صحيفة إلكترونية مبوبة، ويكون أغلب محتواها خاصاً بفن وهواية التصوير، من مقالات وتحقيقات ولقاءات، وعن جديد الكاميرات. وهذه أخبار وملاحظات، أبرزها فيما يأتي: - في رالي حائل 2012 فاز المصوران سليمان العودة وخالد القبلان بأجمل الصور، وكذلك جبر العمران ورشيد البغيق 1431ه في عنيزة، وكذلك المصورة هناء التميمي عن صورة التسول، وجبر العمران فاز بالأردن بجائزة تصوير، وغيرهم الكثير جداً. السؤال: من يوثق هذه الإنجازات الجميلة؟ - الآن قلّ الاهتمام بالمنتديات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي، وانشغل الأغلبية بتويتر والفيسبوك والوتس أب والبلاك بيري، وغيرها، ومن هنا تأتي أهمية وجود صالة ومعرض دائم للصور. فهد إبراهيم الحماد - حائل