تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يصادف يوم السادس عشر من شهر سبتمبر من كل عام وهو اليوم الذي وقعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص تدريجياً من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون. ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للأوزون هذا العام باستضافة المملكة للاجتماع الإقليمي لمسؤولي شبكة الأوزون لدول غرب آسيا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية والمقرر عقده في محافظة جدة اليوم السبت ويستمر أربعة أيام. وسيتم على هامش الاجتماع تنظيم احتفال إقليمي بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون مساء يوم الأحد بحضور سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وبمشاركة الأمين التنفيذي لأمانة الأوزون وعدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة ببروتوكول مونتريال. ويشتمل الاحتفال على العديد من الفقرات من بينها تكريم المنظمات الدولية وأمانة الأوزون وأمانة الصندوق المتعدد الأطراف على جهودهم في مساعدة الدول النامية في التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون إلى جانب تكريم وحدات الأوزون الوطنية في دول غرب آسيا والمؤسسات الحكومية والشركات في المملكة. وتعد المملكة من أوائل الدول العربية التي انضمت إلى المنظمة العالمية للأرصاد منذ حوالي خمسين عاما وقد رشحت المملكة لرئاسة هذه المنظمة الدولية كما قامت المملكة بإنشاء المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر من الظواهر الجوية الحادة. وفي إطار حرص المملكة ودورها في الالتزام بتعهداتها الدولية والإقليمية والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ وحماية البيئة من التدهور وصون مواردها.. فقد أقرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في العام الماضي 1432ه / 2011م إنشاء وحدة وطنية للأوزون تعمل على إجراء المسوحات وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة باستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والقطاعات ذات العلاقة.