لا تزال المباني القديمة الآيلة للسقوط والهجورة بمراكز وقرى محافظة المذنب تشكل خطراً على حياة الأهالي بالرغم من الجهود المبذولة من قبل البلدية لحصر وإزالة هذه المباني, حيث طالب الأهالي الجهات المعنية بمحافظة المذنب إزالتها لما تشكله من الرعب في بعض أحياء القرى المحيطة بالمحافظة. يقول المواطنان سماح المطيري , ومحمد الضاوي، من سكان مركز روضة الحسو: نعاني كما يعاني عدد كبير من الأهالي من المنازل المهجورة والآيلة للسقوط التي يجب إزالتها لخطورتها على الأطفال وتشويها للأحياء ناهيك عن تجمع الحشرات والكلاب والقطط , فهناك مبنى مهجور منذ عشرات السنين يتكون من عشرين غرفة كان مستأجراً لمدرسة ابتدائية ومتوسطة روضة الحسو، وبعد إنشاء المبنى الحكومي الجديد وانتقال المدرسة تحول مكاناً للأطفال للهو داخل الفناء والغرف والسطوح رغم خطورتها في ظل تجاهل الجهات المعنية التي سبق وأن قامت بالوقوف والمعاينة لهذا المبنى. ويطالب الأهالي بسرعة الوقوف على معاناتهم على الواقع لما يشكله هذا المنزل من خطورة وخاصة النواحي الأمنية لوقوعه بجوار مزرعة خوفاً من أن يستغل لأغراض لاتحمد عقباها.