صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري: أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعديلا شمل بعض الوزراء والمسؤولين الأمنيين في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء في خطوة تهدف إلى تقليص نفوذ الرئيس السابق علي عبد الله صالح في أعقاب محاولة اغتيال تعرض لها وزير الدفاع. وقضت قرارات الرئيس هادي التي جاءت بعد ساعات من تفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدف موكب وزير الدفاع اليمني بتعيين أحمد عبدالله دارس وزيرا للنفط والمعادن خلفا للمهندس هشام شرف عبدالله وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي خلفا للدكتور يحيى الشعيبي الذي قدم استقالته من الحكومة. وتم تعيين الدكتور علي حسن الأحمدي رئيسا لجهاز الأمن القومي والدكتور علي منصور بن سفاع أمينا عاما لرئاسة الجمهورية ونصر طه مصطفى مدير لمكتب رئاسة الجمهورية والعميد أحمد محسن اليافعي مديرا لدائرة الاستخبارات العسكرية ومحمد حسين دماج محافظا لمحافظة عمران، وأحمد باحاج محافظا لمحافظة شبوة، ومحمد سالم بن عبود محافظة لمحافظة الجوف « اليمنية»، وعبد الغني جميل محافظا لمحافظة صنعاء، والظاهري الشدادي محافظا لمحافظة البيضاء. وقضت قرارات الرئيس اليمني بتعيين كهلان مجاهد أبو شوارب عضوا في مجلس الشورى، وتعيين كل من علي محمد الآنسي وعبد الهادي الهمداني، وعلي صالح الأحمر، سفراء بوزارة الخارجية. من جهة أخرى, تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء أمس الأربعاء ضد «الإرهاب» وللمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يتهمونه بدعم تنظيم القاعدة. وتأتي هذه التظاهرة غداة تظاهرة مماثلة شهدتها صنعاء، وغداة محاولة فاشلة لاغتيال وزير الدفاع ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.