لفت انتباهي هذه الملاحظة وأود أن أعرضها على المسؤولين في أمانة مدينة الرياض او الجهات الاخرى وخاصة القائمين على تنفيذ المشاريع التي تتطلب حفريات في الشوارع لإيصال الخدمات مثل الماء او الكهرباء او الهاتف او السفلتة او حتى تنفيذ الصيانة الدورية للشوارع وأتمنى أن يتم مراعاة توفيت تنفيذ هذه المشاريع فلا يكاد يخلو شارع أو حي من أحياء مدينة الرياض من أعمال الصيانة والحفريات التي ما أن تختفي حتى تعود مجدداً فأصبح ساكنو بعض الأحياء غير قادرين على الوصول إلى منازلهم إلا بصعوبة بالغة والسبب يعود لهذه الحفريات وأننا على علم بأن هذه الأعمال لخدمة المواطنين ولكن ليس بهذا التكرار الممل ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب فبعض المقاولين هداهم الله عندما يقوم بالتوقيع على عقد تنفيذ المشروع يتأخر في تنفيذه أو لا يتقن العمل كما ينبغي وكم من حفرة تشاهدها في الطريق لم تغط أو حتى يوضع عليها علامات تحذيرية فيقوم هذا المقاول بالتوقيع على عقد هذا المشروع ومن ثم يتجه للتوقيع على مشروع آخر وهدفه بذلك الكسب المادي فالكل منا يشاهد الحفريات التي يمضي عليها ما يقارب سنة أو أكثر ولم ينته العمل بها بينما تكون المدة الزمنية لتنفيذه في العقد ستة شهور أو أقل من ذلك، فالدولة بذلت الجهد الكبير في سبيل راحة المواطن وتوفير له جميع الخدمات حيث صرفت مليارات الريالات على مشاريع تخدم المواطن في جميع نواحي الحياة فإذا سلكت طريق وتفاجأت بوجود ازدحام في حركة السير فلا تقلق سوف تشاهد بعد قليل لافتة كتب عليها (أمامك منطقة عمل) حيث أصبح هذا المنظر عند الكثير من سكان مدينة الرياض منظراً مألوفاً متسائلين متى يأتي اليوم الذي تكون فيه مدينتنا خالية من هذه الحفريات التي تضايقنا وتعرقل الحركة المرورية بل إن هناك الكثير من الأطفال الذين ذهبوا ضحية لهذه الحفريات التي تكون في بعض الأحيان داخل الحي ومجاورة للمنازل وقد شاهدت بنفسي بأوقات متفاوتة سيارات علقت بهذه الحفر ولم يستطع قائدها السيطرة عليها أو إخراجها من هذه الحفرة. نأمل بأن تكون عاصمتنا الحبيبة الرياض من أرقى العواصم ومن أفضلها في جميع المجالات. مخلد بن سحلي الشعيلي البريد الإلكتروني: [email protected]